قال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، إن مصر عانت مثلها مثل كثير من دول المنطقة والعالم أشد المعاناة من موجات التشدد باسم الدين، واقتحام غير المتخصصين لساحات الدعوة والفتوى، وتوظيف الدين لأغراض سياسية مما جعلنا نقرر النأي بالدعوة والفتوى معًا عن أي توظيف سياسي أو صراعات حزبية أو مذهبية، قد تتاجر باسم الدين أو تستغل عاطفة التدين لتحقيق مصالح خاصة حتى لو كان ذلك على حساب أمننا القومي . وأكد جمعة فى تصريحات له، أن موجات التشدد والعنف والإرهاب والإسراع في التكفير تنعكس سلبًا على قضايا الوطن وأمنه واستقراره ومصالحه العليا من جهة، وعلى علاقاته الدولية من جهة أخرى، حيث يصبح الخوف من عدوى التشدد هاجسًا كبيرًا لدى الأوطان والدول الآمنة المستقرة، في وقت صار العالم فيه قرية واحدة وما يحدث في شماله يؤثر في جنوبه، وما يكون في شرقه نجد صداه في غربه .