سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تشييع جثمان معلم الإسكندرية الذى توفى أثناء مشادة مع طالب وسط غضب من المعلمين النيابة تقرر حبس الطالب 4 أيام على ذمة التحقيقات.. ووكيل الوزارة: معروف بسوء سلوكه.. وسيفصل فى حال ثبوت تسببه فى الوفاة
شيع العشرات من معلمى الإسكندرية جنازة سامى عبدالمنعم، المدرس الذى توفى أثناء مشادة كلامية بينه وبين أحد الطلاب، بمدرسة عمر بن الخطاب بإدارة وسط التعليمية. خرج العشرات من معلمى الإسكندرية، وأهالى المدرس المتوفى للمشاركة فى جنازته بمسجد العمرى بمنطقة كرموز، غرب الإسكندرية. وكانت مشادة كلامية حادة وقعت بين سامى عبدالمنعم عبدالعزيز، مدرس الدراسات الاجتماعية «46 سنة»، وطالب بالصف الثالث الإعدادى، تسببت فى سقوطه مغشياً عليه فى الأرض، إثر تعرضه لأزمة قلبية، توفى على أثرها على الفور. وقررت النيابة العامة حبس الطالب المتهم بالتسبب فى وفاة المدرس 4 أيام على ذمة التحقيقات، تنفيذاً لقرار نيابة أحداث شرق الإسكندرية، وطالبت بتحريات المباحث فى الواقعة، واستمعت إلى شهادات الشهود. وقال اللواء ناصر العبد «إن ذوى وزملاء المدرس المتوفى، اتهموا الطالب بالتسبب فى وفاته، واحتجزه المعلمون فى المدرسة، حتى تسلمته قوات الأمن، وأحالته للنيابة العامة». وكشف الدكتور محسن زمارة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن شهادات المدرسين تؤكد أن الطالب الذى وقعت مشادة بينه وبين المدرس معروف بسوء سلوكه، وله واقعة سابقة بالاعتداء على مدرس فى العام الماضى. وأضاف أنه إذا ثبت فعلياً أن الطالب كان سبباً فى حدوث أزمة قلبية للمعلم المتوفى، سيتم فصله نهائياً من التعليم، فى حالة إقرار تحقيقات الشئون القانونية بالمديرية، لذلك، خاصة أن الطالب له سوابق اعتداء على المدرسين، وهو ما لا نقبل به فى مدارسنا. من جانبه، قال الدكتور محمد أبوسليمان، مدير مديرية الصحة بالإسكندرية، إن تقرير الطب الشرعى أكد أن وفاة المدرس جاءت نتيجة لأزمة قلبية. وحاولت نقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، تنظيم وقفة احتجاجية أمس الأول، أمام مدرسة عمر بن الخطاب بإدارة وسط التعليمية، التى لقى مدرس دراسات اجتماعية حتفه داخل أحد فصولها بسبب أزمة قلبية تعرض لها، أثناء تعنيفه لطالب الثلاثاء الماضى، إلا أن إدارة المدرسة منعتهم وأجبرتهم على الرحيل بعيداً عن محيطها الخارجى.