الحمام الزاجل الأكثر جمالا.. احتفالية ب"كفرالزيات" لتكريم الفائزين

شهدت مدينة كفرالزيات بمحافظة الغربية، اليوم، تدشين احتفالية مسابقة الحمام الزاجل الأكثر جمالًا، والأفضل فى مسابقات المراسلة، وتكريم 170 متسابق على مستوى الجمهورية في السباقات المختلفة للحمام الزاجل على مدار العام، في التجمعات والمناطق، وتوزيع هدايا مغذيات للحمام على الفائزين، والتي يتجاوز أسعارها أكثر من 1200 جنيه، تساعده على الطيران مسافات طويلة، والعودة لمنزل مربيه أو صاحبه ووصل سعر أحسن حمامة فرد زغلول إلى 5 ألاف جنيه للفرد الواحد.
جاء ذلك، فى إطار حرص الاتحاد المصري للحمام الزاجل على مستوى محافظات الجمهورية، على تكريم المتسابقين الفائزين بالسباقات المختلفة للحمام الزاجل.
حضر الاحتفالية، محمد حرفوش رئيس تجمع الحمام الزاجل بكفرالزيات والمشرف العام على المسابقات، وأعضاء لجنة التحكيم لسباقات الحمام الزاجل بالمحافظات، من بينهم عاطف جعفر عن القناطر الخيرية، ومحمد الأشرف عضو لجنة المسابقات للحمام الزاجل، وأحمد خليفة رئيس الاتحاد المصري للحمام الزاجل، والمئات من مربي وهواة الحمام الزاجل بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وكشف محمد حرفوش رئيس رابطة مربي الحمام الزاجل بكفرالزيات، التي تعد من أكبر مناطق الجمهورية لهوايات وتربية الحمام الزاجل، أنه اشترك هذا العام 300 متسابق بالوجه البحري و45 متسابق بمنطقة كفرالزيات، وأكثر من 650 من باقي محافظات الجمهورية والصعيد.
وتابع، أنه يرسل رسالة من الاحتفالية، أن الحمام الزاجل أمن ولاينقل انفلونزا الطيور، مشيرًا إلى أن السباقات تتم بين الهواة في الوقت الذي لايكون فيه هجرة للطيور، لتفادي نقل الأمراض، وعادة تكون بين شهري مارس ويونيو، ويتم الحصول على تصاريح الطب البيطري والزراعة لتلك السباقات.
وكشف عن مشاركة 8 ألاف حمامة فى الاحتفالية، التي انطلقت حسب السباقات للحمام من محطة العياط بالجيزة، وحتى أسوان، مرورًا بمحافظات الصعيد كلها، على مدار ثلاث شهور، تمت المسابقات بها، وهي الفترة المسموح بها بانطلاق الحمام، وعدم تغيير ريشه، لأن تغيير الريش يجعله غير قادر على الطيران مسافات طويلة.
وأضاف "حرفوش"، أن مصر سباقة في ذلك عن كثير من الدول، ونطالب بتدعيم تلك المسابقات، وتيسير إصدار تصاريح إجراؤها، وخلال الاحتفالية، تم إعلان فوز محمود شلفوطة، كأحسن لفت أو عشة للحمام، ومحمد البربري كأول سباقات وجه بحري، ومحمد عادل صلاح، كأحسن فرد حمام شبابيات، أو أحسن حمامة، وتم منحهم كئوس البطولة والمراكز الأولى في السباقات.