لأول مرة منذ 20 عاما خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف، ينعقد المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية WRC، في مدينة شرم الشيخ، من 28 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019. وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، ويشارك فيه أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيرا ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل. وينعقد المؤتمر الدولي في قاعة المؤتمرات الكبرى بشرم الشيخ، التي احتضنت العديد من المؤتمرات العالمية والإقليمية، منها منتدى شببا العالم، والأفريقي الأول لمكافحة الفساد، والمؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي، والمؤتمر الدولي للشمول المالي. قاعة المؤتمرات الكبرى.. تتكون من قسمين، أحدهما الحديث الذي جرى تشييده منذ يناير الماضي، ولمدة 10 أشهر على قدم وساق، بأيدي 4 آلاف عامل مصري، برئاسة المهندس هشام عزمي مدير المشروع بمدينة شرم الشيخ، لتتحول لتلك القاعة الكبرى بعد أن كانت سابقًا "أرض فضاء" مخصصة لوقوف السيارات. ويعتبر منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، هو أولى الفاعليات التي احتضنتها القاعة الحديثة البالغ مساحتها نحو 30 ألف متر، وتضم قاعة رئيسية و6 قاعات فرعية، فضلًا عن غرف للترجمة والتليفزيون ومطعم وأماكن عرض، وهي مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة، حيث تتسع لنحو 7 آلاف فرد، بطاقة استيعابية تفوق القاعة القديمة، التي كانت تتسع لنحو 3500 شخص. وتتصل القاعة الجديدة، التي تكتسي أرضيتها الخارجية بالرخام؛ بنفق مع قاعة المؤتمرات الكبرى بمنتجع "جولي فيل"، ليشكلا معًا مركز مؤتمرات دولي كبير على أرض مدينة شرم الشيخ، ومن المقرر أنَّ تستضيف أيضًا مؤتمر التنوع البيئي البيولوجي في نوفمبر من العام الجاري عقب المنتدى. القاعة وصفها اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بأنَّها تعتبر صرحًا من صروح عقد المؤتمرات الدولية باعتبار شرم الشيخ مدينة المؤتمرات العالمية. بينما تعتبر القاعة القديمة تابعة لفندق "ماريتيم جولي فيل رويال بيننسولا ريزورت"، واحتضنت العديد من الأحداث والمؤتمرات العالمية والمحلية، أبرزها منتدى شباب العالم الأول، ومؤتمر الشمول المالي نوفمبر 2017، والمؤتمر الوطني للشباب الأول 2016، ومؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري 2015، ومؤتمر السلام عام 1996، والقمة العربية الأمريكية 2003، وقمة شرم الشيخ 2005، وقمة حركة عدم الانحياز 2009. وتصل مساحتها إلى 2200 متر مربع، وتضم 11 غرفة مجهزة، ويتوفر بها أحدث الوسائل التكنولوجية "السمعية والبصرية"، فضلًا عن اتساعها لحضور نحو 3000 شخص.