قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة العامة المنعقدة الأن لمناقشة مشروع قانون بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن الفترة الماضية شهدت طفرة بالجامعات المصرية، فجامعة القاهرة أًصبحت من ضمن أفضل 300 جامعة علي مستوي العالم، كما أن هناك 20 جامعة مصرية ضمن التصنيفات الدولية كأفضل الجامعات. وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذه الانجازات لم تكن لتحدث لولا استقلالية البحث العلمي والجامعات المصرية، مشيرا أن وجودة علي رأس المجلس الأعلي للجامعات لا يمس علي الاطلاق بإستقلالية الجامعات فالقرار في النهاية يتم بالأغلبية.ويهدف مشروع قانون إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إلى وضع مدينة زويل ضمن منظومة التعليم العالى والبحث العلمى كمؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة بموجب أحكام القرار بقانون رقم (161) لسنة 2012 لتشجيع البحث العلمى والابتكار والعلوم. وأشار التقرير الخاص بمشروع القانون، إن مدينة زويل، كانت تعمل كالجزيرة المنعزلة خارج منظومة التعليم والبحث العلمى للدولة بالرغم من تميزها العلمى والبحثى للمدينة منذ إنشاءها، حيث إقتصر الأمر على مجرد وجود ممثل عن وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى فى تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة، ومجلس الإدارة، كما أن أحكام القرار بقانون رقم 161 لسنة 2012 كان ينص على أن مدينة زويل (مشروع مصر القومى للنهضة العلمية) ولكنها أصبحت مدينة علمية متميزة للعلوم والتكنولوجيا على أرض الواقع فهى ليست مشروعاً، وكان يتعين أن تكون أهداف المدينة متفقة مع أهداف ومنظومة التعليم العالى والبحث العلمى بالدولة، ولذلك فقد تم التنسيق مع إدارة المدينة لإجراء بعض التعديلات على قانون إنشاءها بما يضمن إتفاق أهداف المدينة مع منظومة وأهداف التعليم العالى والبحث العلمى فى الدولة.