أطلقت عليه قناة "طيبة"، لقب "شاعر الروح"، وقالت عنه الإعلامية هالة سرحان إنه "شاعر الكلمة"، وأثنى عليه تامر أمين ومدحت العدل.. إنه الشاعر محمد خلف، ابن قرية العفادرة التابعة لساحل سليم بأسيوط. وأنشد معظم المنشدين الدينيين في مصر قصائده، وعلى رأسهم الشيخ محمود التهامي والشيخ محمد السنباطي وغيرهم. يقول الشاعر محمد خلف: "أنا من أبناء الطرق الصوفية، حيث إن نسبي يعود للسادة الرفاعية بأسيوط". وأضاف أن "القرية اشتهرت بانتشار الطرق الصوفية بها وإقامة الموالد والاحتفالات الدينية ذات الروحانيات العالية"، وتابع قائلاً: "بدأت كتاباتي للشعر وأنا في السنة الأولى لكلية العلوم بجامعة أسيوط، ثم نصحني أصدقائي بكتابة دواوين ونشرها، وبالفعل قامت الأهرام بطباعة وتوزيع ديوان رومانسة الروح ثم ديوان ثورة الروح"، مشيرًا إلى أن قصائده كلها تتحدث عن الحب الروحاني العذري الراقي والصوفي. وذكر خلف أن لديه العديد من القصائد السياسية مثل قصيدة "أنا المصري"، وقصيدة "ديموكراسي"، وقصيدة "ثلاثون عامًا"، وقصيدة "بعد أحداث بورسعيد"، وغيرهم. وأضاف أنه يتلقى العديد من الدعوات من الجامعات المصرية والعربية لإلقاء الشعر، وعلى رأسهم جامعة عين شمس العريقة. ويقول الشاعر الأسيوطي محمد خلف في قصيدته "أنا المصري": أنا المصري أصل هذا الكون من أصلي أنا الذي علا في العلى منذ الخليقة اسمي برباط قدسية حيث الكنانة كان وصفي