26 قتيلا مدنيا حصيلة جديدة للعدوان التركي في شمال شرق سوريا

قُتل 26 مدنياً، اليوم، في قصف وإطلاق نار شنتهما القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في اليوم الخامس للعدوان التركي ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان "المرصد السوري"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أعلن في وقت سابق مقتل 14 مدنياً، إلا أن مديره رامي عبدالرحمن أوضح لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن "عشرة مدنيين آخرين قتلوا في غارة تركية استهدفت قافلة كانت تقلهم وصحفيين في بلدة رأس العين" الحدودية، كما قتل اثنان آخران برصاص مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة قرب تل أبيض شمال الرقة.
وكتبت الصحفية الفرنسية ستيفاني بيريز على حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "كنا في قافلة المدنيين الأكراد التي جرى استهدافها من قبل القوات التركية أو حلفائها"، مضيفة أن فريقها نجا إلا أن "زملاء (آخرين) قتلوا".
وقال المرصد إن بين قتلى القافلة "مراسلا صحفيا" لم يحدد جنسيته، وتخطت بذلك حصيلة القتلى نتيجة الهجوم التركي 60 مدنياً، فضلاً عن مئة عنصر من قوات سوريا الديموقراطية.
وبدأت تركيا عدوانها على شمال شرقي سوريا، الأربعاء الماضي بعد يومين من سحب واشنطن مجموعة محدودة من جنودها من نقاط حدودية في شمال شرق سوريا في خطوة بدت بمثابة ضوء أخضر أمريكي، وهو ما اعتبرته قوات سوريا الديموقراطية، التي حاربت تنظيم "داعش" الإرهابي بدعم أمريكي، "طعنة من الخلف".
ودفع الهجوم التركي منذ الأربعاء الماضي، 130 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة التي حذرت بأن الهجوم قد يدفع 400 ألف شخص للفرار.