وزير فرنسي: باريس منفتحة على إصلاح الفرنك الأفريقي بمشاركة 15 دولة سمراء

قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم، إن بلاده منفتحة على "إصلاح طموح" للفرنك الأفريقي، مؤكدا أنه يعود للدول الأعضاء فيه تقرير ذلك، مضيفا في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية "باريس" في ختام اجتماع لوزراء مالية وحكام الدول الأعضاء في الفرنك الإفريقي "نحن منفتحون مع رئيس الجمهورية على إصلاح طموح لمنطقة الفرنك".
وأوضح لومير، "نحن مستعدون لذلك، وبعد ذلك على الدول الأعضاء أن تقرر ما إذا كانت ترغب في ذلك. الأمر عائد لها وحدها"، مؤكدا أنه استمع إلى "توقعات دول وشعوب" حول إصلاح الفرنك المتداول في 15 دولة أفريقية موزعة في ثلاث مناطق. إلا أنه عدد مزايا هذه العملة بينما تسعى دول غرب إفريقيا لان تكون لها عملة خاصة بها في نهاية العام المقبل، وقال لومير إن "منطقة الفرنك هي مجال استقرار وازدهار"، موضحا "أنه يسمح لكل الدول الأعضاء بالعمل معا وبالتضامن وبتوافق الاقتصادات بشكل أكبر"، مؤكدا أن "البقاء معا يحمي. وهذا ينطبق على دول منطقة الفرنك وعلى دول منطقة اليورو أيضا".
واتفقت الدول ال15 في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وبينها غانا، في نهاية يونيو الماضي على تبني عملة واحدة "ايكو" ستنهي استخدام الفرنك الأفريقي في المنطقة بحلول 2020. والفرنك الإفريقي اعتمد في 1945 قبل نحو 15 سنة من استقلال المستعمرات الأفريقية. وهو مرتبط حاليا باليورو (اليورو الوحد يعادل 655,96 فرنكا) ما يبقي الاقتصادات الأفريقية تابعة للسياسات النقدية الأوروبية في وضع يوصف باستمرار بأنه "استعمار حديث". ومن جهة أخرى، فان الدول الأفريقية ملزمة إيداع خمسين بالمئة من احتياطاتها في فرنسا.