باسم يوسف مقدم "البرنامج"، حاولت أحبه والله.. بجد حاولت كتير.. لحد ما جاتلي فترة بقيت بردد زي كل الناس وأقول "باسم يوسف دا جامد جداً.. حقيقي ملهوش حل.. ابن اللذينا بيموتني من الضحك"، وأفضل أقول إني مستنيه حلقته بفارغ الصبر، بس فجأة قلت كفاية كدة.. أنا مبحبوش كمذيع.. بجد والله مبحبوش، ومش بيضحكني، أعمل إية؟!، بس كل الناس اللي حواليا كانوا بيحسسوني إني مش بفهم ودماغي مهويه عشان مبحبوش، طيب بجد والله أعملهم إية؟. الناس كلها إجتمعت علي حب 3 حاجات: 1- باسم يوسف 2- أحمد مكي 3- الشاي بالنعناع وأنا أقسم بالله حاولت أحب ال3 حاجات دول بس مش قادرة، فقررت أعلن عن دماغي المهويه و أصرح بإني مبحبش باسم يوسف ولا أحمد مكي ولا حتي الشاي بالنعناع. أما بالنسبة بقا لباسم يوسف الكاتب فهورائع.. كتب كلمات ينعي بها والدتة كانت أكتر من رائعة، ولما قريت مقالتة حسيت بكل كلمة هو بيقولها.. كلامة كان صادق جداً، حسيت إنه كاتب كلمات عايز يقولها لوالدته، وكأنها مازالت حيه ترزق.. كلماته عن والدته خلتني أشوفها في خيالي، وأحس بوجع في قلبي، خاصةً في آخر 3 سطور من المقالة. الكاتب الرائع باسم يوسف وإسمحلي أن أنعتك ب"الكاتب" مُتخليةً عن لقب الدكتور والأعلامي، مقالتك كانت مليانة بالمشاعر الصادقة اللي خلتني أشعر بقلق والدتك عليك، وكأنة شعور معدي معرفش لية، حسيت بخوف شديد عليك، مع إني مبحبكش بس حبيت حبك لوالدتك، حبيت تخليك عن كبريائك وهالة الشهرة اللي حواليك حينما كتبت هذة المقالة، وكأنك طفل عمرة لم يتجاوز العشر سنوات مفتقد أمة، مبدأ إنك مخفتش تبين كسرتك وحزنك للناس خلاني أحس بمدي عظمتك، ولأنك إبن بار أصبحت رجل ناجح. تحياتي لك أيها الكاتب الرائع.