وصفت النيوزيلندية نيكي كارو، مخرجة فيلم ديزني "Mulan"، قلة الفرص المتاحة للمخرجات في هوليوود ب "المروع"، مشيرة إلى وجود تحيز مازال يقابل صانعات السينما. وقالت: "منذ تم التعاقد معي لأول مرة من قبل ديزني لإخراج "مولان" في أوائل عام 2017 ، كنت واحدة من اثنتين فقط من صانعي الأفلام الذين تم التعاقد معهم من أجل إدارة فيلم بميزانية تزيد على 100 مليون دولار، بعد ذلك بعامين، ارتفع العدد الإجمالي إلى أربعة فقط". كانت شركة "ديزني" أطلقت، يوليو الماضي، الفيديو الدعائي الأول لفيلم التصوير الحي "Mulan"، وهو إعادة إنتاج لنسخة الرسوم المتحركة التي أنتجت عام 1998، وتؤدي دور البطولة في الفيلم الممثلة الأمريكية الآسيوية ليو يي فاي، من إخراج نيكي كارو، ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض السينمائي في 27 مارس 2020، ومن بين النجوم الآخرين المشاركين في الفيلم، جيت لي الذي سيلعب دور إمبراطور الصين، وجونج لي، ودوني ين الذي سيلعب دور معلم "مولان"، إضافة إلى يوسون آن. وتابعت "كارو" في تصريحات نشرها موقع مجلة "فارايتي" الفنية: "عندما أخرجت "North Country" في عام 2005، كان هناك 4% فقط من المخرجين نساء، وبعد مرور 15 عاما، لم يتغير ذلك". وأشارت "كارو" إلى أنها انجذبت إلى مشروع "مولان" بسبب أوجه التشابه الموضوعية لفيلمها "The Whale Rider" لعام 2002، الذي يتبع فتاة من السكان الأصليون لنيوزيلندا البالغة من العمر اثني عشر عامًا والتي تطمح إلى أن تصبح رئيسًا لقبيلة تقليدية يقودها الذكور، وذلمك بالإضافة غلى رغبة ملحة في العمل على فيلم من إنتاج "ديزني" بميزانية تقدر ب 290 مليون دولار إلى 300 مليون دولار. وأضافت: "الشركة كانت سعيدة لأننا أنجزنا الفيلم في الوقت المحدد، أقصد، فقط 84 يومًا، وهو عدد قليل جدًا من الأيام للتصوير لعمل بهذا الحجم والمستوى، وبقدر قليل من الميزانية، يسألون أنفسهم لماذا، وأقول لهم ذلك لأن الفيلم يديره نساء، فنحن كنا على استعداد جيد، متواصلين جيدا". وكما دار نقاش حول قرار "ديزني" بتوظيف مخرج من أصل غربي بدلاً من مخرج سينمائي صيني لإخراج نسخة التصوير الحي من فيلم الرسوم المتحركة "مولان"، وأجابت المخرجة: "ديزني بدأت في البداية بحثها عن مخرج في المخرجين الصينيين، لكنها قالت إن بيل كونج المنتج الفائق في هونج كونج، هو الذي اقترح أن يبحث الاستوديو عن صانعي أفلام خارج الصين، هو منتج تنفيذي في (مولان)، وكان بمثابة عراب لجميع الأجزاء الثقافية في المشروع، هذا هو فيلم ديزني هو بالتأكيد عن الثقافة الصينية يتناول قصة قديمة ومهمة بشكل كبير، لكن الثقافة الأخرى التي يجب مواجهتها هي ثقافة ديزني، إنها ثقافة قوية للغاية في العالم تصل إلى الكثيرين، وبالتالي قرروا أنهم سيبحثون على نطاق واسع عن المخرجين ليسوا صينيين فقط ".