قالت عبير سليمان، عضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه "رغم اعترافنا بأحكام القضاء واحترامنا له، إلا أن الإفراج عن أحمد عز، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني ورجل الأعمال، الذي قاد انتخابات 2010 المزورة، أمر محبط ويصيب تلك الفترة بعتامة عودة نظام أسبق، كان يتجاوز عن كل مفسد وكان يفتح الأبواب على مصراعيها للإفساد والتغوّل الرأسمالي الاحتكاري دون ضوابط أو عدالة، ما أنتج لنا فجوات اجتماعية وطبقية يعجز أي رئيس عن حلها في وقت قصير". وشددت "سليمان" على أنها "تتوقّع مسارًا آخر للمحاسبة، لا يتهاون مع كل من أفسد الحياة السياسية أو الاقتصادية أو النظام العام للدولة، وساعد في الشحن الاجتماعي وفتح أبواب الاختراق والارتزاق والعبث بأمن ومقدرات الوطن"، وأضافت أنها "تنتظر استحقاقات ما بعد الدستور واستحقاقات الدولة الجديدة، التي طالما غابت والتي يطمح إليها قطاع ثوري كبير، يرجو ألا يهدر الدم والجهد هباء دون محاسبة ودون قصاص، وألا تنجرف الدولة نحو مجموعات نفعية لم تثبت بالتجربة انحيازها للوطن والشعب والعمل المخلص، وأن تتخلص الإدارة الحالية من كل أبواق النفاق والفساد المالي حتى نضمن مستقبل يشيد على قاعدة بناء مخلصة".