بعد أيام من إنسحاب عبير سليمان من تكتل القوى الثورية الوطنية، أكد اليوم عمرو الوزير وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل "تحت التأسيس" وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية ل "الفجر" انسحابه بشكل نهائى من التكتل. وأكد قائلًا أن التكتل فرغ تماماً من كافة العناصر الميدانية التى عملت بتوفيق من الله يوم 28 يونية ليصبح الأن كيان وهمى يحتوى على بعض الوجوه التى تقتات على عمل قادة حقيقين، وبصفته مسئول العمل الجماهيرى بتكتل القوى الثورية قال إن العناصر التى أعلنت إنسحابها من التكتل وعلى رأسهم عبير سليمان هم العناصر الميدانية الذين لم يتحالفوا أو يتفاوضوا على اى مائدة غير وطنية وحاربوا بقوة كافة محاولات الإستقطاب أو المنفعة التى كان المراد بها إنحراف مسار التكتل، وبمسألة تفريغ هذا الكيان من قادته الفاعلين فأصبح غير موجود على أرض الواقع.
وأضاف "الوزير" أن ما يجرى الأن ممن يدعون أنهم ممثلوا التكتل ما هى إلا محاولات قافزة تسعى لحصد مكاسب من وراء مسار وعمل كان من أجل الوطن ولا يهدف إلى منصب أو محاصصة ، فبعد ما بدى من مسارات نفعية وإنبطاح وتسول باسم كيان صنعه جهد وعمل محترم ومخلص قفز عليه ومزقه بعض ممن هم أصحاب المصالح والمنافع والأبواق الإعلامية، فالذين يرغبون بغسل الأيدى وغسل تاريخ شابه التجاوز فى حق الوطن عبر موقف وعمل هو الأشرف على الإطلاق من أشخاص لديهم سمعة طيبة ولم يشاركوا فى أى تحالف غير وطنى.
وتابع قائلا: "نحن كمجموعة لامسنا محاولات إستقطاب وإهدار جهد، وبعد خروج العناصر الفاعلة والوطنية والميدانية أعلن شهادة وفاة هذا الكيان بإنسحابى وإنسحابهم من هذا الكيان الوهمى، وأن المستقبل للكيانات الشرعية فقط التى تعترف بها الدولة، ونحذر من التعامل مع هذا الكيان أو وضع إسمنا على أى ورقة بإسم هذا الكيان، فمن إستطاع أن يجهض عمل ثم يقفز عليه ليجنى ثمار مساعى وطنية لا تهدف لشىء لا يؤتمن على مستقبل أو عمل طامح، لذا نخشى نحن المنسحبون أن يلوث أى قامة أو جهد محترم بهدر أو إنحراف مسار آخر من أجل الدخول فى دوامة النفعية والإرتزاق".