بكين تؤكد دعمها للشركات الصينية لاستيراد منتجات زراعية أمريكية

أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، ووزارة التجارة الصينية، دعم الشركات الصينية في مواصلة شراء كميات معينة من المنتجات الزراعية مثل فول الصويا ولحم الخنزير من الولايات المتحدة، وفقا لمباديء التسويق وقواعد منظمة التجارة العالمية، وذكرت اللجنة ووزارة التجارة الصينيتان، في بيان اليوم، أن لجنة التعريفات بمجلس الدولة الصيني "مجلس الوزراء"، ستواصل إعفاء السلع سالفة الذكر من التعريفات الجمركية الإضافية.
وأشارت اللجنة، إلى أن السوق الصينية كبيرة وأن آفاق استيراد المنتجات الزراعية عالية الجودة من الولايات المتحدة واسعة، وأنه من المأمول أن تواصل الولايات المتحدة العمل مع الصين لتهيئة ظروف مواتية للتعاون الزراعي وفي المجالات الأخرى، موضحة أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن ثلاث قوائم بالبضائع الصينية المستثناة من زيادة الرسوم الجمركية، تشمل أكثر من 400 نوع من البضائع.
من جانبها، أعلنت سلطات مقاطعة انهوي شرق الصين توقيع 638 مشروعا بإجمالي استثمارات 735.1 مليار يوان "نحو103.5 مليار دولار"، خلال المؤتمر العالمي للتصنيع الذي عقد في مدينة خفي عاصمة المقاطعة، وقال رئيس مكتب التجارة بالمقاطعة تشانج جيان، في تصريح اليوم، إن عدد المشاريع التي تم توقيعها في هذا الحدث ارتفع بنسبة 46% وزادت الاستثمارات المعنية بنسبة 64% مقارنة بالعام الماضي، وأضاف جيان، أن أكبر مشروع تم توقيعه خلال المؤتمر كان مع شركة "تشانجشين ميموري تكنولوجي المحدودة"، باستثمارات بلغت 220 مليار يوان"30.98 مليار دولار".
وشارك في المؤتمر العالمي للتصنيع 2019، الذي عقد في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر الجاري، أكثر من 4500 شخص ينتمون ل 78 دولة ومنطقة، بينهم خبراء في الصناعة ومسؤولون من شركات ضمن قائمة فورتشن 500 العالمية، فيما أكدت اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه تم عرض أكثر من 2000 منتج من أكثر من 800 شركة خلال فعاليات المؤتمر الذي جذب أكثر من 350 ألف زائر.
بدورها، أطلقت الصين، اليوم، قمرا صناعيا للمراقبة البيئية، وذلك من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غربي البلاد، وذكر مركز جيوتشوان - في بيان اليوم- أنه تم إطلاق القمر الصناعي "يونهاي-1 02" على متن الصاروخ الحامل "لونج مارش-2 دي" الساعة 8:54 صباحا بتوقيت بكين. ومن المقرر استخدام القمر الصناعي بشكل رئيسي في تعقب بيئة الغلاف الجوي وبيئة البحر، إلى جانب مراقبة الكوارث وإجراء تجارب علمية أخرى.