قبل 6 أيام من بدء التصويت لانتخابات الرئاسة داخل مصر بدأ نزيف الدماء؛ إذ لقى أحد أعضاء حملة الدكتور محمد مرسى، مرشح «الحرية والعدالة» الإخوانى، مصرعه بالرصاص فى قرية ميت الكرما بالدقهلية، كما أسفرت اشتباكات بين مؤيدى الفريق أحمد شفيق ومرسى عن إصابة 15 من الطرفين وحرق منزل فى مدينة الشهداء بالمنوفية. فى الدقهلية، قتل أحمد محمد أبوعابد، من حملة الدكتور محمد مرسى بالرصاص، أثناء تعليق لافتات فى قرية ميت الكرما. وقال أحمد عثمان، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن الشباب أثناء تعليقهم اللافتات فى القرية عارضهم أحد الأهالى ونشبت مشادة انتهت بإطلاق الرصاص عليهم، وأضاف أن الجانى قال لهم «هذه رسالة من توفيق عكاشة ابن القرية». كما اصيب 2 فى الأحداث. وفى المنوفية، تبادل أنصار مرسى وشفيق الاتهامات بعد إصابة 15 فى اشتباكات بينهما، إذ قال ناصر مندور السمرى، من حملة شفيق، إنهم كانوا فى مسيرة تصادف مرورها بجوار مؤتمر دعم مرسى، وأضاف: «حدثت احتكاكات من جانب شباب الإخوان، الذين ألقوا زجاجات المولوتوف وأصابوا عدداً من المواطنين، بينهم طفل، كما أحرقوا مدخل منزل». فى المقابل، أكد مؤيدو مرسى أنهم فوجئوا خلال المؤتمر باحتجاجات من أنصار شفيق على إقامة المؤتمر بمدينة «الشهداء»، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» فاضطر شباب الإخوان للدفاع عن أنفسهم مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين الطرفين. وقال الدكتور عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، إن عدد المصابين وصل إلى 15 من الإخوان، تنوعت إصاباتهم بين كسور وجروح وكدمات نتيجة الاعتداء. وأضاف أن أعضاء الحرية والعدالة حرروا محاضر ضد المعتدين، وأحيلت للنيابة تحت رقم 1983 لسنة 2011 إدارى الشهداء، وقال: «ما حدث أمر مؤسف خاصة بعد ثورة 25 يناير فلا بد من الارتقاء إلى المنافسة الشريفة، واحترام الخلاف فى الرأى دون بلطجة». ويرى بعض أهالى مركز الشهداء أن ما حدث من جانب أنصار شفيق كان رد فعل طبيعيا لما فعله شباب الإخوان المسلمين من قبل، أثناء عقد مؤتمر لعمرو موسى، وإفسادهم مؤتمره الانتخابى.