يرى مصطفى الليثى، موظف بإحدى شركات الاتصالات، أن حملة «من أجل شباب مصر» لإنشاء مليون وحدة سكنية للشباب ومحدودى الدخل، فى 13 منطقة، خلال 5 سنوات، بالتعاون بين شركة «أرابتك» الإماراتية والقوات المسلحة بداية جديدة لسلسلة «الأوهام» التى تروجها الدولة بمختلف مؤسساتها للشباب.. وإلى نص الحوار. ■ ما رأيك فى مشروع إسكان الشباب الذى أطلقه المشير عبدالفتاح السيسى؟ - «بلح».. يعنى وهم بيتباع للشباب فى كل عهد وكل عصر. ■ لماذا؟ - لا أستطيع إدراك سعى المشير السيسى فى التعاقد مع شركة إماراتية لبناء مليون وحدة سكنية مصرية، فما الذى يملكه الجيش ليدخل به شريكا مع شركة مقاولات وأراضٍ، بالإضافة إلى أن القوات المسلحة دورها ينحصر فى حماية الأرض وليس التصرف فيها، (ماله بقا بالكفتة، ومصانع المكرونة والصلصة وفى الآخر إسكان شباب، ما يوفر الفلوس دى لتصنيع الأسلحة لتسليح الجيش، بدل ما نشحت من دول تانية). ■ ألا ترى أن مشروع الإسكان سيحقق النتائج المرجوة؟ - أعتقد أنه مشروع وهمى، ولن يكتمل زى جهاز الإيدز وفيروس سى، وذلك لأن دراسة مشروع بهذا الحجم لا بد أن تعزز بتفاصيل لم نسمع عنها، أى أنها (مجرد حبر على ورق، لا حد شايف ولا حد سامع). ■ فى حالة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع بخصوص مشروع الإسكان.. هل ستبادر بحجز شقة داخل تلك الوحدات السكنية؟ - بالطبع لا. ■ لماذا؟ - لأنه لو صح قولهم والشقق دى اكتملت فى ظرف الخمس سنين اللى قالوا عليهم، فتلك الوحدات مقدما «هتروح لصاحب نصيبها»، بمعنى أن العديد من رجال الأعمال أو للتوضيح (الحرامية اللى بينهبوا خير البلد)، وأصحاب النفوذ سيحتكرون تلك الإنجازات لأنفسهم.