بوابة «الوطن» الإلكترونية.. «الصدارة» فى وقت قياسى ب«المضمون الحصرى»

البوابة تفوز بجائزة «على ومصطفى أمين» وتتصدر المواقع الإلكترونية فى مصر

صالة على شكل زاوية 90 درجة، تراصّت فيها أجهزة الحاسب الآلى، جلس عليها أناس، كثيراً ما رابطوا 24 ساعة متواصلة، فى الطابق السابع، حيث الموقع الإلكترونى لجريدة «الوطن».. طبيعته السريعة مع إيقاع الأحداث الأكثر توتراً يزيدان ما يصدر عنه من ضجيج، يختفى معه وقع الأرجل المتسارعة على الأرض، وحينها يعلو صوت الزميلة شيماء البردينى، جارة الجلسة والرحلة ورئيس قسم المنوعات: «الصوت يا جماعة مش عارفين نشتغل»، لتهدأ حدة الأصوات قليلاً، ومع الوقت يعود الضجيج من جديد، ويستمر العمل.
عامان إلا قليلاً، عمر البوابة الإلكترونية الأولى فى مصر، حصدت خلالها عديداً من الألقاب، آخرها «جائزة مصطفى وعلى أمين»، كأفضل موقع إلكترونى مصرى، وهى الجائزة الكبرى التى تمنحها مؤسسة «أخبار اليوم»، كنوع من التتويج ليشجع ويحفز على مزيد من النجاح.
مع التغيير الذى شهده الموقع فى الإدارة، بقيادة الزملاء جمال غيطاس ومحمد المعتصم مديرى التحرير، ومحمد فتح الله مدير البرمجيات وهاجر محمد مدير الفيديو والمالتى ميديا، كان هناك انطلاق لشكل جديد، لتطوير الشكل القديم الذى قدم العديد من النجاحات أيضاً، علاوة على تطوير آليات الموقع، وعلى رأسها إطلاق عدد من المواقع الإلكترونية، وفى مقدمتها موقع «تليفزيون الوطن»، و«كايرولينس»، و«أى خدمة».
كان انطلاق البوابة بمثابة فتح آفاق جديدة للعمل الإلكترونى الصحفى، بعدما اعتادت «الوطن» على إخراج تطبيقات جديدة لعرض العمل الصحفى، وأشكال جديدة فى تطوير القوالب الصحفية، وليس فقط فى العمل الصحفى المكتوب، بفضل فريق العمل الذى يتشكل من مسئولى النشر ومحررى الموقع: محمد أبوضيف، وأحمد العميد، ومحمود عباس، ومحمد شنح، وأسماء بدوى، وغادة على، وربيع ممدوح، وسلوى الزغبى، وسارة محمد، وهبة مدين، وروان مسعد، ومحمد مصرى، وحسام بيرم، ومحمد متولى، ومحمد الليثى، وميسر ياسين، وأحمد كامل، ومحمد مجدى، وماهر أبوعقيل.
فى 2 فبراير 2014، أطلق موقع «الوطن» الإلكترونى خدمة إخبارية جديدة، من خلال بوابة «تليفزيون الوطن»، الذى يقوم عليه الزملاء: هاجر محمد، ومحمد شعراوى، ورغدة أيمن، ومحمد عماد، وريم عبدالله، وعبدالرحمن إكرام، ولجين النقلى، ومصطفى محمد، وعصام رأفت، ومحمود معوض، ورامى الجزيرى، وإسلام زكريا، وإبراهيم عبدالمنعم، ومحمد محسن، ومحمود لطفى.. لأول مرة أفضل خدمة إخبارية مرئية على الإنترنت فى عدد من المجالات المختلفة تبدأ بأيقونة المنوعات، التى تعرض حصرياً رباعيات مصورة تحمل اسم «قطاميش»، يقدمها الشاعر عمرو قطامش، وكذلك حلقات لقصائد مصورة من تقديم الشاعر عبدالله حسن، كما يستطيع القارئ أن يتعرف على كل ما هو جديد فى عالم الديكور وتنسيق المنزل الحديث من خلال قسم «الديكور»، الذى يهتم بتقديم مادة مصورة عن كل ما يخص المنزل العصرى والأثاث المنزلى.
أما المرأة، فلها جانب كبير من الاهتمام على «تليفزيون الوطن» من خلال أيقونة «ميك آب» التى تقدم مواد مرئية لكل ما يهم المرأة من موضة وأزياء وأناقة، وإذا كنت من المهتمين بعالم الفلك والأبراج فتستطيع متابعة أيقونة «الأبراج»، التى تقدم حلقات حول توقعات الأبراج لعام 2014، كما يقدم «تليفزيون الوطن» أيقونة خاصة لعرض الأفلام التسجيلية التى تعرض حصرياً على موقع «الوطن»، بواقع فيلم جديد كل أسبوع.. كل هذا بخلاف الخدمة الإخبارية المصوّرة المتميزة التى تقدم كل جديد على الساحة من أحداث ومؤتمرات وفعاليات وأحداث جارية، بالإضافة للانفرادات التى اعتاد القارئ على متابعتها عبر موقع «الوطن».
وبعد اكتمال مرحلة النشأة، كان لا بد أن تبدأ مرحلة جديدة من التطوير، فتتحول «الوطن» إلى بوابة إلكترونية شاملة، تضم عدداً كبيراً من المواقع فى جميع التخصصات والمجالات، وهو الهدف الذى وضعته الإدارة الجديدة ل«البوابة»، مع فريق العمل الذى يعد الأفضل بين المنافسين، وخاصة بعد تقدم البوابة إلى المركز 11 على مؤشر «أليكسا» الدولى.
ووصل عدد مشاهدات قناة «الوطن» على موقع «يوتيوب» إلى أكثر من مليون مشاهد بعد أقل من شهرين من انطلاق البوابة الإلكترونية، يتابعون شاشة «الوطن» بكل ما فيها من فيديوهات ترفيهية وثقافية وانفرادات، وتنوعت اهتمامات المشاهدين بين مقاطع ترفيهية كوميدية، مثل حلقات «ماريونت» التى قدمت حلقات ساخرة بعرائس لمرشحى الرئاسة، وفيديوهات إخبارية حصرية.
فى 23 فبراير، وتحت شعار «اطلب أى معلومة أو أى خبر أو أى خدمة تحتاجها وهنوفرها لك»، أطلقت «بوابة الوطن الإخبارية» أكبر موقع للخدمات تحت اسم «أى خدمة»، الذى يتولى إدارته الزميل أحمد الجلاد، ويقدم كل الخدمات والاحتياجات التى يبحث عنها المواطنون فى جميع محافظات مصر، حيث يحدّث على مدار 24 ساعة يومياً، ويضم الموقع خدمات «السينما هذا الأسبوع»، و«الأحداث المقبلة»، ودليل الأماكن من صيدليات ودور عرض سينما ومسارح وفنادق، وقاعات أفراح بتكاليف الزواج فى كل قاعة، ومراكز ثقافية وأنشطة فنية ومعارض سيارات ومراكز صيانة السيارات ومكاتب البريد وماكينات الصرف الآلى ومحطات البنزين والسوبر ماركت والخطوط الجوية والوزارات والمستشفيات، وخدمات أخرى تحمل مفاجآت.
وللمرة الأولى فى الصحافة الإلكترونية المصرية والعربية، أطلقت مؤسسة «الوطن» بوابة إلكترونية متخصصة فى نشر الصور، تحت عنوان cairolens.com «كايرولينس»، فى السادس والعشرين من فبراير، والقائم عليه الزملاء: محمد فتح الله، ومحمد إبراهيم، وإسلام الجبالى، علاوة على الزميلات الصحفيات: ندى زين العابدين، وسارة عراقى، وسمر صالح، تحت شعار «الصورة تتكلم.. كل شىء وأى شىء بالصور»، بعد أن أثبتت السنوات الثلاث الماضية منذ ثورة 25 يناير أن البطولة للصورة فى صناعة الحدث.
وتسعى مؤسسة «الوطن» إلى تحويل البوابة الإلكترونية الجديدة، خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى أكبر قاعدة بيانات ومكتبة رقمية للصور فى العالم العربى، حيث تقدم تغطيات مصورة لمختلف الأحداث السياسية فى مصر والعالم، كما تقدم خدماتها المصورة فى مجالات مختلفة، من بينها الأحداث الرياضية والبطولات المحلية والعالمية، ومختلف مجالات الثقافة والأدب والفنون، والموضة والأزياء، والسيارات والتكنولوجيا، والمنوعات، إضافة إلى قسم خاص للصور النادرة عن تاريخ مصر.
ومن المقرر أن تتيح بوابة cairolens.com «كايرولينس» لزوارها على الإنترنت التفاعل بأرشيفاتهم المصورة، ونشر مساهماتهم سواء فيما يخص صور الأحداث العامة أو المناسبات الخاصة، كما سيتمكن المتابعون من تصميم ألبومات خاصة بالصور التى يهتمون بها.
كان انطلاق البوابة بمثابة فتح آفاق جديدة للعمل الإلكترونى الصحفى، وهو أمر يذكرنا بالمجهود الرائع الذى كان يقوم به زملاء سابقون، ولا يمكن إغفال دورهم فى مرحلة التأسيس الأولى، ومع التطوير الجديد الذى بدأت فيه «بوابة الوطن»، خرجت للنور تطبيقات جديدة لعرض العمل الصحفى، وأشكال جديدة للقوالب الصحفية، خاصة فيما يتعلق بالعمل الإعلامى التليفزيونى الذى تجسد فى شاشة البوابة، منذ اللحظة الأولى لها وهى تشهد إقبالاً كبيراً من رواد الشبكة العنكبوتية، لما تقدمه من تقارير تليفزيونية متميزة، وأفلام تسجيلية متفردة، وقدمت فرصة جديدة للوجوه الفنية الناشئة بعيداً عن القاعات الضيقة لدور السينما والمراكز الثقافية، حيث أتاحت لهم مساحة لعرض أعمالهم الروائية والتسجيلية عبر «سينما الوطن»، وتعرض «سينما الوطن» الأربعاء، من كل أسبوع فيلماً جديد.
وانفردت «الوطن» بلقطات بث حى من داخل المليونيات والمسيرات الثورية، وخارج اللجان الانتخابية، لتعطى للمشاهدين فرصة لمتابعة كل أحداث مصر لحظة بلحظة، علاوة على تقديم العديد من الأفلام التسجيلية المتنوعة للعديد من الأحداث والقضايا الشائكة التى تميزت بها «الوطن» وحدها عن غيرها، ليكرمها موقع «يوتيوب» فى مسرح الإعلامى الساخر باسم يوسف بعد تخطيها مليون مشاهد خلال أقل من عام، نظراً للإقبال على متابعة أخبار بوابة «الوطن».
لم تنسَ بوابة «الوطن» المرأة، حيث تقدم لها من خلال قسم المرأة «هن» خدمة متكاملة، بقيادة الأستاذة فاطمة أبوحطب، والزميلات سارة سعيد وأروا الشوربجى ومنى السداوى، يقدمن كل ما يخص المرأة ويدخل فى نطاق اهتماماتها، لتسليط الضوء على قضايا المرأة ومشكلاتها المجتمعية، من خلال رصد أحوالها باستمرار والتواصل مع مجموعة كبيرة من النشطاء والحقوقيين من المهتمين بمجال المرأة وحقوقها المجتمعية والسياسية، خاصة فى الفترة التى تلت ثورة 25 يناير.
كذلك يركز قسم المرأة بإشراف الزميلة فاطمة أبوحطب على إبراز جمالها الداخلى والخارجى، ومتابعة أحدث صيحات الموضة المحلية والعالمية، وتحسين حالتها النفسية، ويقدم لها مجموعة من خبراء التجميل والأطباء النفسيين كل النصائح التى تحتاجها دون عناء البحث عنها، وتطرقت إلى أجرأ الموضوعات من خلال قسم الصحة الجنسية بأسلوب علمى يفيد القراء بعيداً عن الابتذال.
ولمساعدتها فى الحصول على ما تحتاج بأسهل الطرق، أنشأ القسم صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تسهيلاً لرواده سرعة المتابعة للموضوعات والاستشارات التى يقدمها، كما أتاح القسم مراسلته من خلال تخصيص إيميل، يمكن للمرأة عبره إرسال كل ما يقابلها من يوميات أو استشارات نفسية وقانونية، ويقوم القسم حينها بدوره فى سؤال المتخصصين للإجابة عن كل استفساراتها.
ويسعى قسم المرأة إلى تطوير نشاطه، من خلال توسيع دائرة خدماته للمرأة من خلال الإعداد لندوات وحلقات نقاش لكل الأحداث المعاصرة ومشاكل المرأة، واستضافة شخصيات متخصصة فى ذلك.
خلف باب زجاجى ضخم تنبعث أصوات التليفزيونات ليتابع قسم «الاستماع والمشاهدة» التغطيات الإخبارية، وتقود الفريق الزميلة سهيلة حامد، وبرفقتها فاطمة النشابى، ومحمد عاشور، وعزة عطية، ومصطفى نصر الدين، ومحمد شريف، وأحمد عنتر، ورحاب عبدالراضى، حتى يصبح كل فرد من القسم بمثابة مراسل تليفزيونى للموقع عن أهم الأخبار والأحداث العاجلة.. ويذكر أن القسم كان من أوائل الأقسام التى حصدت العديد من الأخبار العاجلة ليسبق جميع المواقع الإخبارية، حيث إن تغطيته للمؤتمرات والندوات جعلته دائماً فى المقدمة.
متابعة برامج «التوك شو»، على جميع المحطات التليفزيونية لحظة بلحظة بسرعة ودقة جعلت منه قسماً متميزاً، حيث اهتمت جميع القنوات والمواقع بنقل ملفات «الاستماع» مثل قناة «روسيا اليوم»، وغيرها إضافة إلى التركيز على أهم اللقطات الإعلامية، مرفقة بالفيديو، كما يقدم القسم تنويعات بين «الفيتشرات» والملفات المهمة الخاصة بالتليفزيون والأحداث الجارية، ومن أبرز تلك الملفات «التشابهات التى حدثت فى عهدى مبارك ومرسى»، وملف «لا فى إيدى سيف ولا تحت منى فرس»، رصداً لأهم إنجازات باسم يوسف وأعدائه، ولم يكتف القسم بتغطية «التليفزيون» فحسب بل إن تغطيات «الراديو» كانت ضمن أولوياته أيضاً، ولأن التواصل الاجتماعى لم يكن خارج حياتنا، فقد اهتمت «المشاهدة»، برصد جميع تغريدات المشاهير على «فيس بوك» و«تويتر»، ورصد «الهاشتاجات» المتنوعة.
وعلى مدار سنوات كثيرة، ظل بريد القراء فى مختلف الدوريات الصحفية يفرز أسماء لامعة، تحولت من كونها أسماء غير معروفة فى الحياة الثقافية والأدبية إلى نجوم لامعة فى هذا العالم، لذلك أطلقت البوابة ملحق «مبدعون»، الذى كان قائماً عليه الزميل شريف حسين، ويهتم بمشاريع أدباء شباب يتحسسون خطواتهم، إلى مجموعة من الكتاب والشعراء، مقتدين فى ذلك بصلاح جاهين الذى كان له باب اسمه «شاعر أعجبنى»، قدم من خلال هذا الباب الأسماء الأكبر فى شعر العامية مثل سيد حجاب، وعبدالرحمن الأبنودى، وفؤاد قاعود، حيث ظهر «حجاب» لأول مرة على الساحة كشاعر عامية عن طريق هذا الباب، كما أن الشاعر الراحل أمل دنقل والأديب الكبير بهاء طاهر يعدان من إفرازات بريد القراء أيضاً، كما كان الأديب الراحل خيرى شلبى واحداً من هؤلاء الذين بدأوا مشوارهم الأدبى عن طريق بريد القراء بمجلة «الشهر»، التى كان يرأسها المؤلف المسرحى سعدالدين وهبة.
من هذا الباب جاءت فكرة «م الآخر»، التى بدأها الزميل سعيد محمود، ودعمها قبل أن تتولاها الزميلة سهيلة حامد والزميل أمير خالد، وتقدم «م الآخر» تجربة رائدة فى صحافة القارئ، حيث يفتح الباب أمام جميع القراء للكتابة والإبداع، وينشر دون أى تدخل من إدارة الموقع فى الفن والأدب والثقافة والسياسة.
ويعد قسم «الجامعات»، الذى تديره الزميلة سلوى حمدى، من أول الأقسام المتخصصة فى الشأن الجامعى على مستوى المواقع الإلكترونية، التى صممت خصيصاً لمواكبة الحياة الجامعية، وتوضيح ما يدور بداخلها من أنشطة طلابية، من خلال نماذج المحاكاة أو اللجان التابعة لرعايات الشباب، ودور اتحاد الطلاب فى الكليات والمهام التى ينفذها لخدمة زملائه، وعمل تغطية خاصة لأول انتخابات طلابية بعد ثورة 25 يناير، وبث حى لمعظم اللجان الانتخابية فى كل الجامعات على مستوى الجمهورية، إلى جانب رصد التحركات السياسية ومعرفة أخبار الحركات الطلابية، والفعاليات التى ينظمونها، وآرائهم فيما يدور بداخل الجامعة وخارجها، باعتبارهم أكثر الفئات العمرية مشاركة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكذلك تسليط الضوء على مشاكل الطلاب الدراسية من زيادة المصروفات أو تدنى نسب النجاح فى بعض الكليات، وكذلك تدنى الخدمات، وما يعانيه الطلاب مع إدارة «شئون الطلاب»، والأخرى الخاصة بالسكن فى المدينة الجامعية، وأجرى القسم تحقيقاً فى السابق عن اللحوم الفاسدة التى دخلت إلى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وكذلك تدنى الخدمات المقدّمة للطلاب بها، واعتاد تسليط الضوء على ما يشغل بال الطلاب ونفذ ملفاً تفاعلياً عن أن «السياسة تشعل الجامعات المصرية.. ومشاكل طلابها على الهامش»، واستمراراً لنهجه فى التعبير عن الطالب الجامعى كان آخر ملفاته عن «الحرس الجامعى» والأزمة التى يشكلها لقطاع كبير من الطلاب، خاصة ذوى التوجهات السياسية، وأعضاء هيئة التدريس.
وقدمت بوابة «الوطن» الإلكترونية خدمة جديدة لقرائها، لمتابعة آخر الأخبار فى الصحف العربية، عبر «صحافة الوطن العربى»، التى يمكن من خلالها قراءة أخبار الصحف العربية والانتقال إليها عبر البوابة، وهذه الخدمة بالتعاون مع مجموعة من كبريات الصحف والمواقع العربية ذات الانتشار الواسع بين القراء من المحيط إلى الخليج، منها صحيفة «الوطن الكويتية» اليومية، و«الوطن» السعودية، وجريدة «البيان» الإماراتية، وجريدة «هسبريس» الصادرة عن المملكة المغربية، و«باب نت» التونسية، وتعد هذه الخدمة هى الأولى من نوعها فى العالم العربى، فى التعاون بين الصحف الكبرى وبعضها، وربط أخبارها وتقديمها للقارئ المتابع والمهتم بالوصول إلى هذه الصحف، للتعرف على آخر أخبار العالم العربى من خلالها باستمرار.
ومع كل ذلك، تصدرت البوابة الإلكترونية المواقع الإلكترونية المنافسة، واحتلت المركز العاشر للمواقع الأكثر زيارة فى مصر خلال 14 شهراً فقط، بعد عدد من محركات البحث مثل google والموقع الاجتماعى facebook وموقع إخبارى واحد، بعدما استطاعت تقديم مفهوم جديد للصحافة الإلكترونية التفاعلية، وذلك بسبب المتابعة القوية لفريق ال«سوشيل ميديا»: أدهم أبواليسر، ومصطفى محمد، ومها طايع، ودعاء نادى، وعمرو عادل، ومحمود لطفى، وبسمة حمدى.
الجنود خلف مواقع العمل، الذين لا تظهر أسماؤهم، وهم العاملون بقسم ال«أبلود»: أحمد خلف، وهانى حسن، وإيهاب سمير، ومحمود سعيد، ونيرة عبدالفتاح، وأكرم مكى، ومحمد حمدى، وأحمد مصطفى، بالإضافة إلى الزملاء فى سكرتارية التحرير: أيمن صالح، وأحمد خضر، وريمون فرنسيس، بجانب الزملاء فى الديسك محمد رمضان، وصلاح عسكر، وأحمد عبدالحميد.
سر نجاح بوابة «الوطن» يكمن فى التعاون الرائع بين فريق الموقع الإلكترونى وفريق الطبعة الورقية، حيث يقدم الزملاء فى النسخة المطبوعة كل أشكال التعاون مع الموقع على مدار 24 ساعة وتقديم كل الأخبار والمتابعات الحية لحظة بلحظة، فضلاً عن الانفرادات التى يحصلون عليها والوثائق والفيديوهات الحصرية التى ساهمت من خلال روح التعاون والتنسيق العالى فى حصول موقع «الوطن» على جائزة أفضل موقع إلكترونى فى مصر.