مشاركون بورشة التصوير المسرحي بالأوبرا: فخورون بالتجربة ونتمنى تكرارها

عبّر المشاركون، في ورشة التصوير المسرحي عن سعادتهم بالخبرات المكتسبة من الورشة، وبالمعرض الذي نظمته وزارة الثقافة لإنتاج الورشة، والذي انطلقت فعالياته بالهناجر من السبت الماضي حتى اليوم الإثنين.
وقالت نور الهدى فؤاد الكاتبة الصحفية، وأحد أعضاء الورشة: "أشكر إدارة الهناجر والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافي لمنحي تلك الفرصة لصقل موهبتي في التصوير والتي لم أزاولها بشكل احترافي إلا خلال شهرين".
وأضافت الكاتبة، ل"الوطن"، أن التصوير المسرحي هو الأصعب بسبب تغير ظروف الإضاءة خلال كل عروض، وكذلك الحركة السريعة التي لا تتيح للمصور التقاط الانفعالات والمشاعر إلا بالتدريب وسرعة الملاحظة.
وأشارت إلى أن مشاركتها الأولى في معرض خاص بفن التصوير بأربع أعمال يعد خطوة كبيرة في مشوارها وخاصة بجوار عدد من زملاءها في الورشة ممن لهم خبرة كبيرة في هذا المجال يعدوا من المحترفين.


أما شهد محمد الطالبة بالمرحلة الثانوية، فقالت: "اشتركت في الورشة لعشقي للتصوير، وغالبا ما تكون الورش التعليمية باهظة الثمن، فاعتبرتها فرصة ذهبية أتمنى أن تتكرر وتتاح للمزيد من الشباب، مضيفة أنه رغم اشتراكها في المعرض ب3 أعمال فقط إلا أنها فخورة بالتجربة".


الفنان رمضان علي حكى عن تجربته، قائلا إن خبرته في مجال التصوير لا تتعدى العام الواحد، حيث كان يعمل كمصور صحفي في أحد المجلات، مضيفا "ياريت تتكرر فكرة ورش التصوير المدعمة من وزارة الثقافة كما هو الحال لباقي الفنون التي لا يقل التصوير عنها أهمية".


وأطلق الفنان خالد جلال أولى الورش الفنية المتخصصة في التصوير المسرحي، خلال المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته ال12، وتضمنت عددًا من المبتدئين والمحترفين في مجال التصوير.
واختتمت الورشة، بمعرض للصور المميزة للمتدربين وافتتحته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.


يشار إلى أن الورشة تعد هي الأولى من نوعها، وفرصة لتوثيق العروض المسرحية المصرية بعيون مختلفة، ونظمها مركز الهناجر للفنون مجانا تحت إشراف الفنان محمد دسوقي مدير المركز بالتعاون مع ادارة المهرجان، لتسهيل تدريب أعضاء الورشة من خلال "كارت هوية" خاص يسمح لهم بحضور جميع العروض مع السماح لهم بمزاولة التصوير خلالها.