الحياة تسير وفقا لما هو مقدر لنا، تتزايد علينا الصعوبات والهموم، وتأخذنا الحياة في صراع معها، كى نصمد ونتحمل ما نواجهه فيها ونستقبل مفاجأت كل يوم يمر علينا؛ فأصبح من الصعب على الإنسان أن يقم بدوره في الحياه على أكمل وجه، ففوق كتفه الكثير من الحمول فوق طاقة احتماله. تشابهت الأيام وأصبحت سواء، يمر يوما يليه الأخر ويمر العمر؛ وفى ظل تلك الرتابة والنمطية تأتيك رسالة. رساله تطمئنك أن الغد أفضل، ولمن يصبر جزاءً قريبا وفرجا.. رساله تأكد لك أنك على الطريق الصحيح؛ فتؤمن بدورك أكثر وتبث فيك قوة آلهية تعينك على تحدى تلك الصعوبات. إنها حقا رسالة ربانية من عند الله إليك، يرسلها لأحبائه ليصبر بها قلوبهم ويشد من عزائمهم، قد تكون رسالة مكتوبة أطلعت عليها عن طريق الصدفة، وقد تكون فك أزمة اعتقدت أن لا أمل في ان تفرج، وقد تكون أروع عندما تتمثل في شخص قابلته صدفة في الحياة فأصبح لك الحياة نفسها. حمدا لله على رسائله، التي تصبح في حياتنا بمثابة مصابيح تنير دروبنا في الظلمة التى نحيا فيها.. حافظوا على تلك الرسائل، وتذكروها دائما.. وانتظروا رسالته القادمة. (الآراء المنشورة كتبها القراء ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع وجريدة "الوطن"، وإنما تعبر عن أراء أصحابها)