قال محمد الأقطش -منسق حملة حمدين صباحي ببورسعيد- إن مسابقة محاكاة الانتخابات الرئاسية انتهت أمس الأول، وأُعلن فوز صباحي بأكثر من 80% من إجمالي الأصوات، لكن الكلية رفضت إعلان النتيجة بحجة أن المشاركين لم يتجاوزوا 30% من إجمالي المدعوين. وأشار الأقطش إلى أن هناك مواقف متعنتة من قبل رئيس الجامعة دكتور عماد عبد الجليل، نظرًا لانتمائه إلى جماعة الإخوان، ورفضه لقاءين لصباحي، كان من المقرر إقامتهما في الحرم الجامعي. وأكد أن التقدم الذي يحرزه صباحي مؤخرًا، بات يقلق كثيرين، وقال نحن واثقون من قدرة المصريين على فرز واختيار الأصلح لمنصب الرئيس القادم لمصر. محمد علي، الطالب بكلية الهندسة، قال إن شروط المسابقة كانت عدم لصق إعلانات، و"التزمنا بالشروط لكننا فوجئنا بطلاب الإخوان، وخاصة أسرة الضياء يستخدمون الملصقات، ويرتدون التيشرتات، ويعلقون اللافتات على مجلات الحائط". وقال خالد دسوقي، ضمن طلاب الحملة، إن موقف قيادات الجامعة ورئيسها الإخواني أصبح فاضحًا، ولا يمكن السكوت عليه، وما يحدث منهم تبريرٌ لموقف قيادات الجامعة المؤيد لمحمد مرسى الذي حصل على أقل من 20% من الأصوات.