«الإخوان وحماس والمقدس» يخططون لعمليات إرهابية من 7 إلى 19 مارس

«التنظيم» يطالب أعضاءه فى المحافظات بمواجهة الأمن والزحف إلى القاهرة.. واستغلال التحركات الطلابية

أعلن تنظيم الإخوان حالة النفير العام بين أعضائه فى المحافظات استعداداً لسلسلة من المظاهرات تبدأ بعد غد «الجمعة» وحتى 19 مارس، الذكرى الثالثة للاستفتاء على الإعلان الدستورى الذى أشرف عليه المجلس العسكرى، وذلك تحت شعار «إسقاط حكم العسكر ووحدة الصف الثورى»، بمساندة جماعة «أنصار بيت المقدس» و«كتائب الفرقان»، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة.
وطالب «التنظيم» أعضاءه بالمحافظات بضرورة الاستعداد لمواجهة قوات الأمن فى كل محافظة على حدة لإجهادها، خلال الأيام الأولى من التظاهرات، ثم الزحف إلى القاهرة مع عودة طلاب الجامعات للدراسة واستغلال الحشد الطلابى.
وبدأ التنظيم الإرهابى حشد أنصاره بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، للإعداد لتظاهرات 19 مارس الجارى تحت عنوان: «اللهم بلغنا 19 مارس»، وطالب أنصاره بإظهار غضبتهم وحرصهم على ما سموه «تحرير وطنهم»، فى موجة ثورية جديدة تبدأ 7 مارس وتتبعها موجة أقوى وأشد فى 19 منه تظهر مدى الزخم الشعبى.
من جانبها، دعت حركة «باطل»، التابعة ل«التنظيم»، أنصارها للاتحاد بداية من 7 مارس بدعوى أنها «خطوة فى طريق تصحيح المسار الثورى وانتفاضة كبرى». من جانبه، قال مصدر سيادى ل«الوطن»: إن المعلومات التى رصدتها الأجهزة الاستخباراتية حول الحشد ليوم 19 مارس كشفت أن هناك مخططاً إخوانياً وضعه «التنظيم الدولى للإخوان» وتشارك فيه حركة حماس وجماعتا «أنصار بيت المقدس» و«كتائب الفرقان»، وذلك بأن تُصعد «حماس» من تظاهراتها أمام معبر رفح البرى بحجة الحصار على غزة، بينما تعد الجماعتان الإرهابيتان الأخرييان مدعومتين بعناصر من «الإخوان» لتنفيذ أعمال إرهابية ضد المؤسسات الأمنية، لا سيما العسكرية.