تشتد الأزمة، تعلو الأصوات بالمطالبات، مرة من أجل قطع المعونة الأمريكية، فتظهر مبادرة تنادى ب«ولو بجنيه»، كثيرون استجابوا دون أن يجيبهم صاحبها الشيخ محمد حسان على سؤال «أين ذهبت أموال المبادرة؟»، وقبل أن تهدأ عاصفة «حسان»، انطلقت أخرى، مبادرة جديدة لبناء مصر وتطوير العشوائيات تحت شعار «حملة المليار»، لكن بعد جمع ملايين ما زالت العشوائيات على حالها ولم يعرف أحد «كم مليوناً يتبقى على المليار؟». المبادرات التى عرفت طريقها إلى مصر كما الثورات قبل 3 سنوات زادت اليوم مبادرة جديدة أطلقها الإعلامى عمرو أديب تحت عنوان «إدوا فرصة لمصر» لوقف الإضرابات 6 أشهر، وهو ما نادى به أيضاً المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، فى خطوة اعتبرها عمال غزل المحلة «كلام ناس مش عارفة حاجة»، حسب وداد الدمرداش، إحدى قيادات إضراب العمال، التى تؤكد أن مطالب عمال غزل المحلة ليست مادية يمكنهم الصبر عليها: «لو على الفلوس نصبر بدل الشهر 6 شهور، لكن إحنا مطالبنا تطهير الشركة من الفاسدين بيتهيألى الحكومة لو عايزة تشتغل صح يبقى مطالبنا دى هى الأساس».. «وداد» ترى أن الطبقة العاملة هى أقل الطبقات حظاً، وتعرف أيضاً أن إضرابهم هو الطريقة الوحيدة لحصولهم على حقوقهم.