تصاعدت أزمة عمال غزل المحلة وأعلنوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل أعاد للأذهان ما حدث فى إضراب ديسمبر 2006 حين خرجت جموع العمال عن بكرة أبيها للمطالبة بمستحقاتهم المالية وكانت السبب الرئيسى فى ثورة 25 يناير وأحداث 6 و7 أبريل2008. خرجت اليوم جموع العمال للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة “فؤاد عبد العليم حسان” وإحالته للنائب العام وجميع قيادات الشركة القابضة لتسببهم فى الخسائر الفادحة بالشركة وصرف مستحقاتهم المالية بواقع 12 شهرًا أسوة بالعاملين بالتربية والتعليم والعاملين بالشركة القابضة للغزل من الإداريين والعاملين بهما. أكدت “وداد الدمرداش” القيادية العمالية والتى كرمت في يوم المرأة العالمي الماضي كأحدي المناضلات على مستوي العالم أن” فؤاد عبد العليم حسان” جاء لخراب الشركة والشركات الأخرى مثلما فعل بغزل المحلة عندما كان مفوضًا عامًّا لها. وطالبت “وداد”بإحالته للنائب العام هو و”محسن الجيلانى” رئيس الشركة القابضة السابق و”محمود الجبالى” رئيس مجلس إدارة غزل المحلة الأسبق لتسببهم فى انهيار الشركة والصناعة. وأشارت “القيادية العمالية”إلى أن مطالب العمال خط أحمر يجب عدم الاقتراب منه وطالبت الرئيس “مرسى” بالنظر للعمال خلال ال 100 يوم التى يتحدث عنها بدلاً من أزمتى القمامة ورغيف الخبز اللتين لم تنتهيا وعليه أن ينظر إلى العمال الشرفاء لأنهم السبب الرئيسى فى نجاحه ووصوله إلى الكرسى وهم الذين رفضوا العصيان المدنى وحافظوا على شركاتهم وهم عصب الصناعة. وأصيبت الشركة بالشلل التام وقام العمال بقرع الطبول مطالبين بحقوقهم كاملة واستمرارهم فى الإضراب عن العمل لحين حل مشاكلهم وتنفيذ المطالب.