علّق الشيخ عادل نصر، مسؤول الدعوة السلفية بالصعيد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، على اتهام حزب النور والدعوة السلفية بأنهم "ركنوا إلى الذين ظلموا بمشاركتهم في العملية السياسية بعد 30 يونيو"، قائلاً إن "أول من ركن إلى الذين ظلموا هم الذين شاركوا في عهد مبارك، وجلسوا مع عمر سليمان فترة الثورة، وشاركوا بعد ذلك مع المجلس العسكري السابق أثناء أحداث العباسية ومحمد محمود التي قُتل فيها الكثير"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان ومشاركته في العمل السياسي في عهد مبارك وأثناء وبعد الثورة. وأضاف نصر أن "مبادرة الجماعة الإسلامية التي سُميت المراجعات واعترافهم بخطأ ما فعلوا وجلوسهم مع الأمن وقياداته من باب الركون إلى الذين ظلموا، إذا صدق اتهام الدعوة والسلفية والنور بركونهم إلى الذين ظلموا"، موضحًا أن مشاركة حزب النور تأتي من أجل تحقيق المصلحة ودرء المفسدة ولم نقر الظلم. وأكد مسؤول الدعوة السلفية بالصعيد أن الدعوة السلفية وحزب النور استنكرا كل صور سفك الدماء، وطالبا بمحاكمات عادلة لكل من سفك الدماء، مشيرًا إلى أن الحزب حقق نجاحات من المشاركة، أهمها الحفاظ على مرجعية مصر الإسلامية وهويتها، والحفاظ على الدعوة.