قالت مصادر إن السيارة التي تسببت في الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام، مساء أمس، ماركة "كيا"، ومُبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، وحوت بداخلها كمية من المتفجرات أدى تصادمها إلى انفجارها. وتوصلت التحقيقات أن وراء الحادث سيارة بها كمية من المتفجرات كانت في طريقها لتنفيذ عملية إرهابية. وأشارت التحقيقات والتحريات الأولية، أن المتفجرات أدت لوقوع الحادث وتسببت الموجات الانفجارية الناتجة عنه في إحداث حفرة كبيرة، وتطاير شظايا وأجزاء السيارات في محيط الانفجار، وتسببت في تضرر مبنى معهد الأورام، إضافة إلى تضرر عددا من السيارات في محيط الانفجار. وأشارت مصادر إلى أن منفذ الحادث ما زال مجهولا، وتوالي أجهزة الأمن جهودها لتحديد هويته وتتبع خط سير السيارة التي استخدمت في تنفيذ الحادث، كما أمرت النيابة بإجراء تحليل DNA لتحديد هويات جثامين الضحايا. كانت وزارة الداخلية كشفت، أنَّ الفحص المبدئي للسيارة المتسببة في الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، أمس الأحد. السيارة كان يتمّ نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابيةوأوضحت وزارة الداخلية، في بيان أصدّرته، قبل قليل، أنَّ الفحص المبدئي أكّد أنَّ الانفجار نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي ب3 سيارات وذلك في أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه. وانتقلت الأجهزة المعنية لمكان الواقعة، وأجرت الفحص والتحري وجمع المعلومات، فيما تُشير التقديرات، إلى أنَّ السيارة كان يتمّ نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية. وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها. وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مصرع 19 مواطنًا وإصابة 30 آخرين بالإضافة إلى "كيس أشلاء"، مؤكدة تحويل 34 حالة من معهد الأورام إلى معهد ناصر والمنيرة ومستشفى دار السلام للأورام لإخلاء المعهد، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين. وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.
