دشن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مركزا للغات والترجمة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام في الخارج من خلال الترجمة الفورية لكل ما يكتب عن الإسلام في الغرب من إساءات وهجمات ضارية ومسمومة، للرد عليها بأسلوب علمي باللغات المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على دحر الاتهامات التي تلاصق الإسلام باتهامه بأنه دين تطرف وإرهاب، بينما الدين براء منها تماما، حيث إن العنف والتطرف لا دين لهما. كما شهد وزير الأوقاف توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ودار التحرير الذي وقعه عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أمينه العام الدكتور أحمد عجيبة، وعن دار التحرير جلاء جاب الله، رئيس مجلس الإدارة، بشأن رعاية المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي سينعقد في 25 و 26 مارس الجاري، وموضوعه "خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية".