"اتهامات لا تستحق سوى السخرية"، وصف تضمنه بيان حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، في إشارة إلى ما تردد عن استقالات جماعية فى صفوف الحملة، خصوصا تبرير تلك الاستقالات بأن "صباحي" يتلقى دعما وتمويلا من أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين، التى تخوض بدورها انتخابات الرئاسة بمرشح حزبها الدكتور محمد مرسى. واعتبر بيان الحملة أن الترويج لتلك الاستقالات "الوهمية" مجرد حلقة فى مسلسل تشويه حمدين صباحى. وشدد البيان على أن تمويل حملة صباحى يعتمد فى المقام الأول على "حملة جنيه من كل مواطن"، تحت شعار "نصنع رئيس مصر بأموال المصريين"، مرجعا الفضل فى طباعة "بوسترات" ومنشورات صباحى وسداد تكاليف الإعلانات التليفزيونية لتبرعات مؤيدي حمدين، عبر الحساب البنكى الذى تراقبه اللجنة العليا للانتخابات. حملة صباحى، وعدت بنشر بيان تفصيلى بكافة ما ورد إلى حسابها البنكى وأوجه صرف أمواله، وطالبت كافة الحملات الانتخابية لباقى المرشحين، بالفعل نفسه. وأرجعت الحملة، محاولات البعض تشويه سمعة حمدين صباحى إلى "قلق وتوتر المنافسين من صعود أسهم صباحى".