كشفت الأجهزة الأمنية خلية إرهابية فى العريش، كانت تخطط لاستهداف قوات الجيش فى سيناء، يتزعمها مدير أحد الفنادق الكبرى، ينتمى إلى حركة «حماس»، ومعه أعضاء من «السلفية الجهادية» و«أنصار بيت المقدس»، ونجحت فى القبض على 2 من أعضاء الخلية، أحدهما متهم فى مذبحة رفح الأولى، وهو مصطفى أبوعياط، من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، والقيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»، ويعد المسئول الأول عن تجنيد العناصر التكفيرية الشابة. وقالت مصادر أمنية، إن القوات تمكنت من قتل أحد عناصر الخلية أثناء مراقبته تحركات قوات الجيش، وبتفتيش منزله، عثر على مفكرة مدون فيها معلومات عن قائد الخلية، وعثروا على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة. وأشارت المصادر إلى أن التحريات الأولية كشفت أن أعضاء الخلية كانوا يخططون للقيام بعمل إرهابى ضخم لاستهداف قوات الجيش. وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى إن قوات الجيش تمكنت من القبض على «11» من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمتورطين فى استهداف قوات الجيش والشرطة، وتدمير 24 بؤرة إرهابية، وأشار إلى أن قوات حرس الحدود، بالتعاون مع سلاح المهندسين، تواصل فرض الحصار المحكم على حدود رفح، بعد تدمير «6» أنفاق جديدة ومنزلين يستخدمان لتغطية فتحات الأنفاق المخصصة لتهريب البضائع والأفراد من وإلى قطاع غزة. وأفاد شهود عيان من سكان مدينة رفح، أن قيادات من الجيش الثانى عقدت اجتماعاً مع مشايخ بعض القبائل، وطالبتهم بأن يخلى المواطنون المنازل الواقعة على الشريط الحدودى مع غزة، بعمق 1000 متر، على مرحلتين.