تقام، اليوم السبت، جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ومن المقرر أن ينطلق الموكب الجنائزي في تمام الحادية عشرة صباحا بتوقيت تونس. وسيتم إخراج جثمان الرئيس الراحل من قصر قرطاج، حيث يعرض أمام المواطنين لتوديعه لآخر مرة، كما تقرر دفن الرئيس الراحل، بمقبرة "الزلاج" وهي المقبرة الرئيسية في مدينة تونس وتقع على المدخل الجنوبي. وشيعت عدد من الجنازات لملوك ورؤساء للدول العربية، بحضور كبير من الشخصيات حول العالم، أبرزهم: جنازة الرئيس جمال عبدالناصر توفي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في عام 1970 بعد تعرض لنوبة قلبية، بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية، توفي على إثرها، وشيع الملايين جنازة الرئيس الراحل. وحضر جميع ملوك ورؤساء الدول العربية جنازة الرئيس الراحل، منهم العاهل الأردني الملك حسين، والرئيس الليبي معمر القذافي ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وبعض أعضاء مجلس الثورة السوداني، وقدم الرئيس الجزائري تعازيه لأسرة عبدالناصر، كما قدم الرئيس السوري العزاء للشعب والحكومة المصرية. كما حضر عدد من الشخصيات الأجنبية، منهم رئيس الوزراء السوفييتي، أليكسي كوسيجين، ورئيس الوزراء الفرنسي، جاك شابان دلماس، كما حضرها الكثير من فناني الوطن العربي. جنازة الرئيس أنور السادات وفي أكتوبر 1981 شيَّعت جنازة الرئيس محمد أنور السادات، والتي أجريت في نفس توقيت وقوع حادث اغتياله، وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة. وحضر الجنازة العديد من زعماء العالم، من بينهم ورئيس وزراء إسرائيل، مناحم بيجن، و3 رؤساء أمريكيين سابقين، كما حضر الجنازة عدد من رؤساء الدول الغربية والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى الرئيس السوداني، جعفر النميري، فضلا عن مندوب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. جنازة حافظ الأسد شيعت في يونيو عام 2000 في مدينة القرداحة الساحلية، بعد أن ألقى عدد من الزعماء العرب والأجانب النظرة الأخيرة على جثمانه في "قصر الشعب" بمدينة دمشق، وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد السيدة ناعسة. وحضر العزاء عدد من رؤساء الدول العربية من بينهم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس الفرنسي جاك شيراك، والرئيس الإيراني محمد خاتمي، الرئيس اللبناني إميل لحود، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات. كما حضر أيضا ولي العهد السعودي الأمير عبدالله، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس التركي أحمد نجدت سيزر، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ووزيري خارجية بريطانيا والولايات المتحدة. جنازة الحبيب بورقيبة كانت في عام 2000، وشيعت من مسقط رأسه، بمشاركة عدد من الرؤساء العرب والأجانب في جنازة تعد هي الأكبر في تاريخ تونس. وحضر العزاء عدد من الملوك والرؤساء العرب أبرزهم الأمير رعد بن زيد كبير أمناء الديوان الملكي الأردني، ورئيس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، ومولاي الأمير رشيد شقيق ملك المغرب محمد السادس، كما شارك في الجنازة رئيس البرلمان البرتغالي "أنطونيو الميدا" سانتوس، ووزير العدل الإماراتي الشيخ محمد الظاهري. جنازة ياسر عرفات وشيع الملايين جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في نوفمبر 2004، واشتركت وفود من 61 دولة في العزاء، ونظمت مصر جنازة عسكرية للرئيس الراحل، وحضرت أرملة الزعيم الفلسطيني، سهى عرفات، وابنته زهوة مراسم التشييع. وحضر الجنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد، وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس اليمن علي عبد الله صالح، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورؤساء تونس زين العابدين بن علي، والجزائر عبد العزيز بوتفليقة، والسودان عمر البشير، ولبنان إميل لحود، كما شارك في التشييع الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. جنازة الشيخ زايد بن سلطان شيعت دولة الإمارات العربية المتحدة في 4 نوفمبر 2004 رئيسها ومؤسسها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مثواه، وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد سلطان بن زايد الأول التي أداها إلى جانب قادة الإمارات وأسرة آل نهيان، الزعماء العرب والمسلمون. وشارك في الجنازة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح. كما شارك في صلاة الجنازة كل من الرؤساء الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والسوري بشار الأسد، واليمني علي عبدالله صالح، والعراقي غازي عجيل الياور، والسوداني عمر حسن البشير، ورئيس الوزراء العراقي إياد علاوي، والأمير رشيد ولي عهد المملكة المغربية. كما حضر سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، والرئيس الباكستاني برويز مشرف، والرئيس الأفغاني حميد كرزاي، ونائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، وشارك في المراسم أيضا الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والأمير اندرو، وكان من المنتظر وصول عدد من الشخصيات منها وزير خارجية ألمانيا يوشكا فيشر. وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الخميس، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس، عقب رحلة من العطاء السياسي والاجتماعي.
