خرجت مسيرة محدودة الآن، شارك فيها العشرات مما يُسمى ب"أولتراس ربعاوي"، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية ببورسعيد، وذلك في شوارع حي الزهور، وهم يخفون وجوههم حتى لا يتم تصويرهم ويلقى القبض عليهم للتنديد بما وصفوه ب"الانقلاب العسكري"، وهتف منظمو المسيرة بسقوط النظام الحالي وعودة ما وصفوه ب"شرعية المعزول مرسي"، ورغم هتافاتهم بأنهم لن يخافوا "العسكر" إلا أنهم أخفوا وجوههم حتى لا يسهل التعرف عليهم. كما ردد المتظاهرون هتافات ضد الشرطة ومَن وصفوهم ب"العسكر". فيما لاقت المسيرة غضب الأهالي، وهتفت بعض السيدات من شرفات البيوت "السيسي يا عمهم يا حارق دمهم واشهد يا زمان الإخوان ملهمش أمان". من جانب آخر، ألقت قوات مديرية أمن بورسعيد، بالتنسيق مع الأمن الوطني، القبض على ثلاثة من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في حملة أمنية مساء أمس، وذلك ضمن المطلوب القبض عليهم لمشاركتهم في تجمع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان "الإرهابية" ومؤيدي الرئيس المعزول أمام الصالة المغطاة بحي الزهور، مرددين الهتافات بإسقاطات على القوات المسلحة ووزارة الداخلية. وقال اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، إنه نظراً لمخالفة المتجمعين القانون 107 لسنة 2013 الخاص بتنظيم الاجتماعات العامة والمظاهرات السلمية، تم الدفع بالقوات الأمنية لمكان التجمع، حيث فرّ المتجمعون هاربين بمجرد رؤيتهم للقوات، بينما لاحقتهم القوات وتمكنت من ضبط عمر عوض السويركي وعبدالرحمن محمد عبدالمجيد ومحمد جمال شطا، مقيمون بالزهور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ويجري عرضهم على النيابة العامة.