الأحد القادم.. النواب يعقد أولى جلساته فى مقره الجديد بالعاصمة الإدارية    25 أبريل.. انطلاق دورة إعداد المدربين TOT في جامعة بنها    وزير المالية: الآفاق الاقتصادية لمصر أكثر استقرارًا وتحفيزًا للنمو وخلق فرص العمل    وزارة النقل توقع مذكرة تفاهم مع «الغانم» الكويتية لتطوير ميناء برنيس    محافظ القليوبية: حصاد 12 ألف فدان من القمح وتوريد 358 طنا إلى الصوامع    رئيس الوزراء: الدولة بمختلف أجهزتها حريصة على إتاحة الدعم اللازم للمُصنعين والمصدرين المصريين    محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شوارع طوخ بتكلفة 17.5 مليون جنيه    صحة غزة: أكثر من 730 ألف مواطن في الشمال بلا خدمات صحية حقيقية    الشرطة الألمانية تعتقل شخصين للاشتباه في تجسسهما لصالح روسيا    الهلال السعودى يرفض الراحة استعدادا للعين الإماراتى    حسين الشحات يغيب عن أولى جلسات محاكمته بالتعدي على محمد الشيبي    أحمد سليمان يورط الزمالك فى صفقات فاشلة    برشلونة الأشهر.. 3 نماذج خيالية ل «الريمونتادا» تبشر ليفربول قبل موقعة أتلانتا    ريال مدريد يقترب من فقدان نجمه أمام برشلونة في الكلاسيكو    «التعليم» توجّه بحصر أسماء طلاب المنازل الراسبين في الثانوية العامة 2023    ضبط 12 طن جبنة بيضاء مجهولة المصدر و مخبزين تصرفا فى 427 شيكارة دقيق بلدي بالبحيرة    ضبط عاطلين بتهمة النصب على المواطنين فى منطقة الصف بالجيزة    كل ما تريد معرفته عن مميزات وأماكن تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات    حبس عامل شرع بقتل عاطل خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص قرب محطة سكة حديد الجيزة    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار في النقد الأجنبي    خصم 30% على إصدارات «دار الكتب» بمناسبة اليوم العالمي للتراث    بعد نجاح تجربتها مع عمرو دياب.. هل تتجه منة عدلي القيعي للغناء؟    «صلاح بجاتو»: «دوري في الحشاشين جاء بالصدفة»    مجلس الوزراء يوافق على تنفيذ مشروع تطوير مستشفى قصر العيني الجديد    الأحد.. كشف مجانى بالعيادات الخارجية بطب أسنان جامعة المنوفية    صحة المنيا توقع الكشف الطبي على 1632 حالة بالمجان    طفن إعادة التدوير.. ورشة لقصور الثقافة بمركز رعاية ذوي الهمم بالزيتون    "سنواصل العمل معًا".. روما يعلن تجديد عقد دي روسي    محامي حسين الشحات يطالب باستدعاء رئيس اتحاد الكرة ولاعبين بالأهلي في اتهامه بالتعدي على محمد الشيبي    تأجيل محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب ممدوح عباس    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: «لا نتوقع ضرب إيران قبل عيد الفصح»    نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر إلى نحو 8310    ياسمينا العبد تشارك بالفيلم القصير إلى ريما بمهرجان إسكندرية للفيلم القصير    عالم هولندي يثير الرعب مجددا، تحذير من زلزال مدمر خلال أيام    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وتسليم الوحدات السكنية بمبادرة «سكن لكل المصريين»    "كنترول إس"، مشروع تخرج لطلاب إعلام حلوان يستهدف الحفاظ على الممتلكات العامة    البورصة المصرية، EGX يخترق 30 ألف نقطة وعودة العمليات التصحيحية بقوة ببداية جلسة اليوم    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    بلدية النصيرات: غزة تحوّلت إلى منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية    الرعاية الصحية: 10 مستشفيات جديدة ومجمع الفيروز الطبي يدخلون الخدمة 30 يونيو المقبل    بالتواريخ| عدد إجازات الموظفين في عيد العمال وشم النسيم    هولندا تعرض على الاتحاد الأوروبي شراء "باتريوت" لمنحها إلى أوكرانيا    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    «الرقابة الصحية»: وضع ضوابط ومعايير وطنية لتدعيم أخلاقيات البحوث الطبية    السفارة الأمريكية تنظم فعاليات لدعم التدفق السياحي إلى الأقصر    «تعليم البحر الأحمر» تجري تعديل على موعد امتحانات الصف الثاني الثانوي بسبب احتفالات عيد السعف    مهيب عبد الهادي يكشف مفاجأة صادمة عن كولر    حملة لضبط أسعار الخبز السياحي والحر بأسيوط    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    شاب يتحول من الإدمان لحفظ القرآن الكريم.. تفاصيل    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    الصين قادمة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 18/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    الجامعة البريطانية في مصر تعقد المؤتمر السابع للإعلام    حسام عاشور: حزين من كولر بعد القمة.. وقررت دخول مجال التدريب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الوزراء: لا فرق بين غنى وفقير.. وتوفير أدوات تمويل لإنجاح المنظومة
نشر في الوطن يوم 01 - 07 - 2019

دشنت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى محافظة بورسعيد، بحضور 4 وزراء، ومحافظ بورسعيد، وممثلى عدد من الجهات المعنية.
وقال رئيس الوزراء، فى مؤتمر صحفى بمقر الحكومة اليوم، إن كل المشروعات التنموية والخدمية والإنجازات التى تحققها مصر حالياً، وعلى رأسها منظومة التأمين الشامل الجديدة، تأتى حصاداً لثورة «30 يونيو العظيمة»، موجهاً التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب المصرى بمناسبة الذكرى السادسة للثورة، والتى صححت مسار الدولة.
وشدد رئيس الوزراء على أنه لن يتم التفريق بين غنى وفقير لتلقى الخدمة، والدولة ستتحمل اشتراكات «غير القادرين».
وأضاف «مدبولى»: «الدولة نجحت فى أن تنطلق ببرنامج اقتصادى قوى، حتى وصلت إلى معدلات نمو اقتصادية مرتفعة بشهادة العالم أجمع ومؤسساته الاقتصادية الكبرى، لا سيما أن العالم بدأ ينظر لتجربة التنمية فى مصر بصورة إيجابية، ونظراً لبعض التداعيات والآثار السلبية على الفئات محدودة الدخل نظراً لقرارات الإصلاحات، فقد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضرورة السير جنباً إلى جنب مع هذه الإجراءات الاقتصادية فى برنامج آخر للحماية الاجتماعية لهذه الفئات؛ لتأمين الجوانب الحياتية اليومية من مأكل وملبس ومسكن وغيرها من الخدمات».
بدء التشغيل التجريبى للمنظومة الجديدة اليوم تحت رعاية الرئيس
وتطرّق رئيس الوزراء إلى منظومة التموين والإصلاحات الهيكلية التى تتم عليها بقوة، وأيضاً قطاع الإسكان الذى شهد عدة برامج تستهدف تقديم المسكن الملائم للفئات محدودة الدخل، إضافة إلى القضاء على المناطق غير الآمنة، مشيراً إلى أنه من المقرر بانتهاء العام الجارى أن تكون الحكومة قد انتهت من تطوير جميع المناطق غير الآمنة.
وأشار «مدبولى» إلى ما تحقق فى برنامج الحماية الاجتماعية فيما يخص برنامج «تكافل وكرامة»، لافتاً إلى أن هذا البرنامج هو أحد البرامج التى نجحت فى تقليل أو تخفيف وطأة معدلات الفقر فى محافظات الصعيد، ومن خلال الأرقام والإحصاءات ساهمنا فى تراجع معدلات الفقر فى تلك المحافظات بشكل ملحوظ، بما يعنى وجود تأثير قوى لهذه البرامج، حيث تراجعت نسبة الفقر حسب بحث الدخل والإنفاق الذى أعده الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء من 60% فى بعض المحافظات حتى 45%.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه عقب تعويم الجنيه كانت هناك تأثيرات سلبية وموجات تضخم، إلا أن وجود برامج الحماية الاجتماعية أسهم فى حصر هذه السلبيات.
ونوه رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفى، إلى أنه بعد إعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجّه الحكومة بضرورة التركيز على التنمية البشرية، لا سيما التعليم والصحة، لافتاً إلى أن القطاع الصحى شهد انطلاق عدة مبادرات تستهدف تقديم الرعاية الصحية لكافة المواطنين لعلاج بعض الأمراض مثل «100 مليون صحة»، والتوجيه الرئاسى بالقضاء على قوائم الانتظار، ثم بدء انطلاق مبادرة الرئيس «الكشف المبكر عن سرطان الثدى».
وقال رئيس الوزراء: «استطاعت الحكومة الانتهاء من قانون التأمين الصحى الشامل منذ ما يزيد على عام مضى، ثم أصدرت اللائحة التنفيذية للقانون، على أن يتم بدء الإطلاق التجريبى بمحافظة بورسعيد، على أن يتم تعميم التطبيق على كافة المحافظات»، لافتاً إلى أن البرنامج شمل تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات.
وزيرة الصحة: نحلم منذ 20 عاماً بإطلاق التأمين الصحى الشامل.. ووزير المالية: بدأنا التجهيز للمنظومة فى 2007 والتطبيق لم يكن ليتحقق لولا الرئيس السيسى.. وممثل "البنك الدولى": إنجاز كبير
وأكد الدكتور مدبولى أنه، وفق هذا البرنامج الصحى الشامل، سيكون لكل مواطن ملف طبى يشمل معلومات عن تاريخ الأمراض التى يعالج منها، وهذا تحدٍ كبير لإنشاء منظومة معلوماتية بهذه الدقة لكل مواطن من خلال قاعدة بيانات كبيرة، لافتاً إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد شارك فى تأسيسها عدة وزارات بالدولة وليس وزارة الصحة فقط، حيث قامت وزارات «الإنتاج الحربى والاتصالات والصحة»، إلى جانب الهيئة الهندسية، بتطوير جميع المستشفيات والوحدات بالمحافظة، إلى جانب دور وزارة المالية الرئيسى، وكذا محافظ بورسعيد فى التنسيق بين جميع الجهات المعنية، فضلاً عن دور هيئة الرقابة الإدارية، مما أسهم فى توحيد منظومة المعلومات.
وأضاف رئيس الوزراء: إن محافظة بورسعيد ستكون أيضاً إلى جانب الإطلاق التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، أول محافظة مميكنة؛ أى إنها تشهد حالياً أولى مراحل التحول الرقمى للخدمات المقدمة للمواطنين، تمهيداً لتعميم التجربة على مستوى المحافظات، حيث أصبح فى إمكان أى مواطن إنهاء الخدمات التى يحتاجها وهو جالس فى منزله دون أن يتحرك إلى الجهة المقدمة للخدمة وذلك فى إطار هذه المنظومة، إلى جانب منظومة الشباك الواحد. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه عقد اجتماعات عديدة لمتابعة إعادة تأهيل وتطوير المستشفيات فى بورسعيد لبدء هذا الإطلاق التجريبى، لتكون الخدمة غير مسبوقة بهذا الشكل كأى دولة متقدمة فى العالم، لافتاً إلى استمرار متابعة الإطلاق التجريبى حتى شهر سبتمبر المقبل، للوقوف على كافة الملاحظات التى ستظهر مع التطبيق، لتفادى أى عقبات تظهر والتحرك سريعاً لمعالجتها قبل تعميم المنظومة على مستوى المحافظات.
وأعرب رئيس الوزراء فى ختام كلمته عن أمله فى نجاح التجربة لتعميمها وتقديم خدمة صحية فائقة للمواطنين.
وقال رئيس الوزراء، إن توجيهات الرئيس للاهتمام ببناء المواطن نعمل فيها على المأكل والمسكن والصحة، ولدينا منظومة تموين قوية، نعمل على تحسينها لنستهدف الأكثر فقراً، وليس لتقليل الدعم المقدم للمواطنين. وأوضح أن اتباع الدولة للميكنة فى كل المجالات سيخفف الأعباء عن كاهل المواطنين، ويقلل الوقت، وسيجعل المواطن يحصل على الخدمات الخاصة به من المنزل دون الحاجة للعناء والتعب.
ووعد رئيس الوزراء بأن تقدم المنظومة مستوى خدمة صحية لا يقل عن مستوى الخدمات المقدمة فى الدول المتقدمة. وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن منظومة التأمين الصحى الشامل، هى عبارة عن نظام تكافلى اجتماعى، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هى وحدة التغطية، مضيفة أن المنظومة تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية فى اختيار مقدمى الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الإنفاق الشخصى من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، هذا إلى جانب تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة، وحصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات إضافية.
وأضافت وزيرة الصحة أننا نحلم منذ قرابة 20 عاماً بإطلاق تلك المنظومة، والدولة ستتحمل اشتراكات «غير القادرين»، ولكن عقب انتهاء فترة التسجيل فى المستشفيات بحلول أول سبتمبر سيدفع غير المشترك فى المنظومة فى محافظة بورسعيد ثمن الخدمة دون أى دعم.
وأوضحت أنه سيتم تسفير 35 طبيباً إلى إنجلترا كدفعة ثانية للبعثات التى سافرت للخارج، حتى نصل إلى «300 طبيب»، مع تدريب كوادر بريطانية للأطباء المصريين هنا.
وشددت على أن الرئيس السيسى يتابع التفاصيل الدقيقة لتطبيق المنظومة حتى تخرج فى أعلى جودة ومستوى يليق بالمصريين.
وأشارت وزيرة الصحة خلال المؤتمر إلى الخطوات التى تم اتخاذها لتدشين منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، والتى تضمنت إصدار قانون التأمين الصحى الشامل، واللائحة التنفيذية الخاصة به، هذا إلى جانب تشكيل هيئاته الثلاث، وتنفيذ ما يلزم من استعدادات لرفع كفاءة مختلف المنشآت الصحية.
وأوضحت الوزيرة أنه اعتباراً من اليوم، تم تدشين تطبيق التأمين الصحى الشامل بجمهورية مصر العربية وإطلاق المنظومة الصحية الجديدة التى سيتم من خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية من خلال منشآت مسجلة لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، هذا إلى جانب تطبيق نظم الإحالة، وتسجيل المنتفعين وفتح الملفات العائلية لكل أسر بورسعيد (كمرحلة أولى)، مضيفة أنه جارٍ الانتهاء من قاعدة بيانات المنتفعين مُعرّفة بالأُسر لكل مواطنى محافظة بورسعيد، على أن يتم بداية من شهر سبتمبر المقبل البدء فى تقديم الخدمة مميكنة وتحصيل الرسوم والاشتراكات وفقاً للنسب المقررة فى القانون وبدء تحصيل المساهمات داخل المنشآت التى تقدم الخدمة.
واستعرضت وزيرة الصحة نماذج لبعض وحدات ومراكز صحة الأسرة والمستشفيات، لتغطية أحياء محافظة بورسعيد، مشيرة إلى أن التشغيل التجريبى للمنظومة بمحافظة بورسعيد، باعتبارها مرحلة أولى، سوف يكون من خلال 20 وحدة ومركزاً، بالإضافة إلى 7 مستشفيات.
وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل، إنه بداية من عام 2007 بدأ العمل فى تجهيز المنظومة، وأن التطبيق حلم لم يكن ليتحقق لولا الرئيس السيسى. وأضاف «معيط»، فى المؤتمر أن هناك دولاً كبرى لم تستطع إكمال منظومة التأمين الصحى مثل أمريكا التى تراجعت عنه بعد بدايته لكننا لن نتراجع عن تطبيقه.
فيما أشاد الدكتور شريف حمدى، ممثل البنك الدولى فى المؤتمر، بإطلاق المنظومة، واصفاً إياها بالإنجاز الكبير الذى له حجم أكبر كثيراً مما يشعر به المصريون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.