لمنعه من اللعب والإنترنت.. انتحار طالب إعدادي شنقا في الإسكندرية

أقدم طالب 15 عاما على الانتحار شنقا، داخل غرفة نومه في الإسكندرية، اليوم، بعدما رفضت والدته اللعب على الإنترنت أو برفقة زملائه في الشارع، فقرر التخلص من حياته.
تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي، بورود بلاغ من مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بانتحار طالب بالصف الإعدادي شنقا داخل أحد الغرف محل سكنة بمنطقة سيدي بشر، دائرة القسم، شرقا.
انتقل مأمور وضباط قسم شرطة المنتزه أول وبرفقتهم سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص وجود جثة طفل يدعي "حمزه"، طالب بالصف الثالث الإعدادي، يبلغ من العمر 15 عاما، مسجى علي السرير، يرتدي كامل ملابسه، ومصاب بسحجات حول الرقبة متوفيا.
وبسؤال والدته في التحقيقات، أفادت بانتحار نجلها شنقا داخل غرفة نومه، لعدم موافقتها بجلوسة على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم نزوله للعب في الشارع برفقة زملائه، ولم تتهم أحدا بالتسبب في وفاة.
وقال "محمد. ا"، أحد شهود العيان، "إننا سمعنا صراخ فتاة من الطابق الثاني بأحد عقارات شارع هدي الاسلام، بمنطقة سيدي بشر قبلي"، مضيفا أنهم صعدوا إلى "شقة" العقار المشار إلية، وتبين أن شقيقة المتوفي ووالدتها لم يتمكنا من فتح باب الغرفة، ولكن شقيقتة قامت بدخول الغرفة عن طريق شباك "البلكونة" فوجدته معلق بنجفة حجرة نومه.
وأضاف أن الفتاة قامت بفتح الباب لولدتها وأنزلته وأرخت جسده على السرير، لإنقاذة ولكنه لفظ أنفاسة الإخيرة، وتم إخطار الشرطة لتحرير بلاغ بالواقعة.
أخطرت النيابة العامة، وحُرر المحضر اللازم، وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة "تم النقل"، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن صحة الواقعة إذا كانت بها شبة جنائية أم لا، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.