افتتحت الدكتورة يمنى صفوت سالم رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات الدورة التدريبية عن تكنولوجيات الترجمة، والتي نظمها القسم بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكفونية بالشرق الأوسط AUF، تحت رعاية الدكتورة منى فؤاد عميد الكلية، وقدمها بينوا روبيشو، الباحث في مجال اللغويات والترجمة الحاسوبية بجامعة مونتريال بكندا، لعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بالقسم، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام بمعامل الكلية الإلكترونية. وخلال كلمتها الافتتاحية قالت الدكتورة يمنى صفوت سالم، إن الدورة التدريبية تستهدف تعريف المتدربين من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لقسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن وبعض الكليات الأخرى بوسائل التكنولوجيا الخاصة بالترجمة وتنمية مهاراتهم وتعزيزها في هذا المجال، مشددة على أن رفع كفاءة أعضاء هيئات التدريس بأقسام اللغة الفرنسية يأتي على رأس أولويات عقد ورشة العمل. وأكد بينوا روبيشو الباحث في مجال اللغويات والترجمة الحاسوبية بجامعة مونتريال بكندا، أن تكنولوجيا الترجمة تعتمد على عدد من البرمجيات التي تتيح إنجاز عدة مهام في الترجمة في وقت أسرع، فتطورت البرامج الخاصة بمجال الترجمة، وتم تصميمها على أيدي مجموعة من خبراء اللغات اللذين زودوا تلك البرمجيات بالعديد من المفردات والتراكيب التي يحتاجها المترجم في العديد من المجالات. وأشار إلى أن تلك البرامج بها خاصية استخدام الكتب والمراجع المتاحة على شبكة الإنترنت، للحصول على التراكيب والمفردات الجديدة، فالدورة التدريبية تستهدف شرح عدد من البرامج المتخصصة، و كيفية استخدامها لتلبية احتياجات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات المصرية، لاستخدام التكنولوجيا في مجالات الترجمة، بعيدًا عن الترجمة الحرفية المتاحة على موقع "جوجل"، والتي تتسبب في العديد من المتاعب لدى المتخصصين. وقال الباحث في مجال اللغويات والترجمة الحاسوبية بجامعة مونتريال بكندا، إن "جوجل" يقوم بالترجمة الحرفية فقط دون النظر إلى سياقات النص المراد تحويله ما بين اللغة العربية والفرنسية أو العكس، لذلك أصبحت الحاجة في أوجها لاستخدام عدد من البرمجيات التي قام بتصميمها مجموعة من خبراء اللغة، لترجمة النصوص إلكترونيًا وتوفير الوقت والمجهود.