«عمال غزل المحلة» اسم يتردد على ساحة الإضرابات العمالية منذ 2007 وحتى اليوم، وزراء يتغيرون، ثورات تقوم، أنظمة تسقط ويبقى إضراب عمال غزل المحلة لا ينصفهم «رئيس» ولا تغير أحوالهم «ثورة»، هكذا هو الحال على مدار 7 أعوام من إضراب لإضراب ومن اعتصام لآخر، يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للشارع. مؤخرا ظهرت حركة «عمال ضد الانقلاب» تؤيد وتدعم إضراب عمال غزل المحلة من أجل الحصول على حقوقهم وعدم إهدار المال العام فى شركاتهم، بعدها خرج تحالف دعم الشرعية يؤيد إضراب العمال و«يدعم ثورتهم ضد الفساد الذى حاق بشركاتهم»، البيان الذى أصدره تحالف دعم الشرعية تزامن مع رفع «إشارة رابعة» لأول مرة داخل اعتصام عمال المحلة: «ده شاب متعين جديد واحنا خدناه سلمناه للشرطة مش عايزين مشاكل.. إحنا عمال وهتفضل حركتنا عمالية خالصة بلا انتماءات سياسية»، بحسب «ناجى حيدر»، القيادى العمالى بشركة غزل المحلة، مؤكدا عدم قبول عمال المحلة لأى مساعدة أو دعم من أى فصيل سياسى سواء كان الجماعة الإرهابية أو غيرها: «مشاكلنا من زمان، لا بتوع مبارك حلوها ولا بتوع مرسى نجدونا ولا دلوقتى حد حاسس بينا». الاتهامات التى تلاحق عمال غزل المحلة منذ 2007 (شيوعيين، بلطجية) زاد عليها اتهام جديد: «دول إخوان إرهابيين»، وبينما تحاول قيادات الشركة تطويقهم بالشائعات يدور العمل فى حلقة نفى الاتهام تلو الآخر فى كل مرة: «إحنا بندور على العدالة الاجتماعية وقبل ما بندور على حقوقنا بندور على حق الشركة علينا»، يتحدث حيدر: «الشركة دى إحنا بنيناها على اكتافنا ومش هنسمح إنهم يخسّروها عشان تتباع؛ دى شقانا ورزق عيالنا».