يعانى أهالى قرية محلة منوف، التابعة لمركز طنطا، من إهمال صحى كبير، لأن المستشفى الموجود بها حولته يد الإهمال إلى مجرد مركز لتنظيم الأسرة، يستقبل السيدات الحوامل والأطفال والتطعيمات فقط، مما يدفع المرضى للتوجه لتلقى العلاج بمستشفيات أخرى بمحافظة الغربية تبعد مئات الأميال عنهم. يقول سعيد راشد، مسئول التغذية بالمستشفى، المستشفى على مساحة 20 ألف متر وكان يعمل على أنه مستشفى قروى به استعدادات لاستقبال 50 مريضاً، وجاء قرار وزارى بتحويله لمستشفى تكاملى فى عام 1995، وبعد أن تم تجهيزه على المستوى المطلوب لاستقبال جميع المرضى وبدأ فيه إجراء العمليات، جاء قرار عام 2009 ليحوله لمجرد مركز لتنظيم الأسرة يستقبل السيدات الحوامل والأطفال والتطعيمات. وأشار إلى أن غالبية غرف المستشفى أصبحت مغلقة تسكنها الحشرات، وجدرانه أصبحت متهالكة وسرائره دون مراتب، حتى أن غرفة العمليات بها أجهزة ذات تقنية عالية لكنها خلف باب مغلق عليه قفل حديدى، وبعد أن كان يخدم أهالى القرية والعزب المجاورة أصبح أرضاً خصبة للإهمال، والضحية فى النهاية هم المرضى الذين لا يجدون أمامهم سوى التوجه لمستشفيات مدينة طنطا. وعن المستشفى يشير رضوان المنشاوى، من أبناء القرية، إلى أن قرار عام 2009 هدم الحلم الذى لم يكن قد اكتمل بعد، وحول المستشفى لمجرد مركز لتنظيم الأسرة.