مستشفي طب الاسرة بقرية اخطاب مركز اجا بالدقهلية التي تقع بنطاق7 قري يسكن بها اكثر من25 الف شخص بقري اخطاب والانشاصية وجلموه وميت مسعود وميت معاند والبقلي وميت ابو الحسن اصبح يعاني الاهمال الشديد. فرغم وجود اكثر من75 فردا من اطباء وممرضات وفنيين وعاملين بها الا فإن المرضي من اهالي تلك القري يفتقدون الخدمة الطبية بها اصبح المستشفي خاويا من كل الاجهزة الطبية اللازمة لفحص وتشخيص الامراض بعد ان كان مستشفي تكامليا صحيا نموذجي وتحول في عهد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الاسبق الي مستشفي لطب الاسرة واصبحت الغرف الموجودة بها خالية من الاجهزة والمعدات الطبية الامر الذي يضطر معه اي مريض او مصاب من القري السبع الي السفر لاكثر من15 كيلومترا لاقرب مستشفي لتلقي العلاج او الاسعافات الاولية ويعاني هؤلاء الاهالي الامرين في ان تصل مطالبهم الي المسئولين بالمحافظة ومديرية الصحة بالدقهلية لاستغلال الطابقين الخاليين بالمستشفي وتزويده باطباء في مختلف التخصصات الطبية اللازمة لعلاج المرضي ومصابي الحوادث من الاهالي وتزويدها باطقم للتمريض وغرفة لاجراء العمليات الجراحية البسيطة وقسم لاستقبال الحالات الطارئة وان يتواجد بها طبيب مناوب نبطشي وان تظل ابواب المستشفي مفتوحة امام المرضي والمصابين علي مدار ال24 ساعة. يقول وليد صلاح سعد الدين وهو احد ابناء قرية اخطاب إن مستشفي طب الاسرة بالقرية كانت افضل حالا في سابق عهده عن الآن فقد حوله القرار المتعلق بتحويل مستشفيات التكامل الصحي الي مستشفيات لطب الاسرة الذي اصدر في عهد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الاسبق الي ما يشبه مصلحة حكومية عتيقة تطبق اشد انواع الروتين ولموظيفها ساعات محدودة جدا من العمل وليس مستشفي حقيقيا من المفترض ان تظل ابوابه مفتوحة للجميع لتقدم الخدمة الصحية لآلاف المرضي والمصابين في الحوادث وغيرها في اي وقت..فهل يعقل ان يقدم المستشفي خدمات صحية مقصورة علي التطعيمات وتنظيم الاسرة والاسنان والتحاليل لمدة ساعتين فقط يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتي الثانية عشرة ظهرا وبعد هاتين الساعتين يصبح كل من بها من ممرضات او عمال او فنيين او الاطباء حديثي التخرج الموجودين به احرارا في مغادرته؟! وهل يعقل ان يتحول المستشفي بعد ظهر كل يوم الي مجرد مصلحة حكومية وتغلق ابوابه امام المرضي والمصابين في تمام الساعة الخامسة مساء بالرغم من انها تقع في نطاق سبع قري يسكن بها اكثر من25 الف نسمة؟! ويشير ايمن شندي احد ابناء قرية الانشاصية الي انه بعد ان كان مستشفي اخطاب الذي تم تجديده بهدم مبناه واعادة تشييده في اواخر التسعينيات واقامته علي3 طوابق تحتوي علي معظم التخصصات الطبية من باطنة واسنان وانف واذن واطفال وغرفة مجهزة للعمليات الجراحية ومعمل لاجراء التحاليل للمرضي وعيادات لفحصهم واكثر من25 سريرا لعلاج المرضي والحالات التي تستلزم المبيت وغرفة للاطباء واخري للممرضات وغرفة للطبيب المناوب اصبح الآن مجرد مستشفي لطب الاسرة تقتصر الخدمة الطبية به علي عدة غرف بالطابق الاول للتطعيمات ولتنظيم الاسرة ومعمل تحاليل وغرفة للاسنان والتي تقتصر علي خلع ضرس او سنة فقط وتخلو من بقية ادوات علاج الاسنان من تنظيف وحشو وغيره, اما الطابقان الثاني والثالث فأصبحا يضمان مكاتب ادارية وغرفا اخري خالية ولا نعلم اين ذهبت الاجهزة والمعدات الخاصة بغرفة العمليات وبقية المعدات والاجهزة الطبية التي كانت بالمستشفي ولم يتبق بها الا جهاز للاشعة يأكله الصدأ. ويوضح حمدي العيطوي احد ابناء قرية اخطاب ان المستشفي علي قوته اكثر من75 طبيبا وممرضة واداريا وفنيا ولكن علي الورق فقط فكل مجموعة تقوم بتقسيم ايام العمل بينها بحيث ياتي كل فرد يومين في الاسبوع او يوم واحد فعلي سبيل المثال من المفترض ان يحضر بالمستشفي كل يوم ما لا يقل عن5 اطباء لا يأتي منهم سوي اثنين فقط واذا غاب احدهما او كلاهما لا نجد من يقوم بفحص المرضي ولا يقوم اي منهم بالمبيت خلال اليوم المخصص لتوليه المناوبة النبطشية وعندما نطالبهم بذلك يقولون الدولة لا تمنحنا بدل سهر.. فأهالي القرية والقري المجاورة معرضين في اي وقت للاصابة باي مرض او حادث وليس امامنا سوي التوجه الي اي مستشفي آخر حيث يبعد اقرب مستشفي عن القرية بواقع اكثر من15 كيلومترا. يؤكد محمد ابراهيم احد ابناء قرية جلموه ان اهالي القرية والقري السبع المجاورة قد بح صوتهم لدي المسئولين بالمحافظة ومديرية الصحة لاستغلال الطابقين الخاليين بالمستشفي وتزويدها بأطباء في مختلف التخصصات الطبية اللازمة لعلاج المرضي واطقم للتمريض وغرفة لاجراء العمليات الجراحية البسيطة وقسم لاستقبال الحالات الطارئة وتوفير عدد من الاسرة لعلاج الحالات التي تحتاج الي مبيت, وان يتواجد بها طبيب مناوب نبطشي وطالبوا بأن تظل ابواب المستشفي مفتوحة امام المرضي والمصابين علي مدار ال24 ساعة وليس حتي الخامسة مساء.