بعد التهديدات التى شنتها إيران في الفترة الأخيرة، تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية. وخلال الاتصال، بحث الطرفان تطورات الأحداث في المنطقة، والإجراءات الضرورية للتصدي للنشاط الإيرانى العدائي والعمل بما يكفل أمن وسلامة وحماية المنافذ البحرية، وتم استعراض الجهود المبذولة لاستقرار الإمدادات النفطية، والعلاقات بين البلدين، بحسب "العربية". وكشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي بحثا التهديد الذي تمثله إيران، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران، وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير لضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية، والتهديد الذي يشكله التصعيدي الإيراني". وقال دبلوماسيون في وقت سابق، إن الولاياتالمتحدة طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة مغلقة بشأن إيران يوم الاثنين، فيما قالت البعثة الأمركية لدى الأممالمتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس: "سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا". وقال مصدر إن واشنطن طلبت إجراء مباحثات بين الدول ال15 الأعضاء في المجلس حول "آخر التطورات المتصلة بإيران، والحوادث الأخيرة التي تعرضت لها ناقلات نفط"، وأضاف آخر أن الاجتماع سيعقد بعد ظهر الاثنين. وفي ال13 من يونيو، تعرضت ناقلتى نفط لهجوم في بحر عمان بعد شهر من عمليات استهدفت أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط قبالة الإمارات، وأمس، أسقطت إيران طائرة أميركية مسيرة، متهمة الولاياتالمتحدة بانتهاك مجالها الجوي، لكن واشنطن نفت ذلك، وأكدت أن الطائرة كانت تحلق في الأجواء الدولية، واليوم أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه فى اللحظة الأخيرة ألغى ضربات كانت ستستهدف إيران لتجنب سقوط خسائر بشرية كبيرة.