حددت بلغاريا هوية شخص ثالث يشتبه في ضلوعه في الهجوم الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين وأوقع ستة قتلى في يوليو 2012 في مدينة "بورجاس" شرق البلاد، وفق ما أعلن المدعي العام البلغاري سوتير تساتاروف. وقال تساتاروف إن "النيابة العامة اكتشفت وقائع جديدة وحددت هوية شخص شارك بصورة مباشرة لم يكن معروفا"، مشيرا إلى أن عدد المشتبه بهم في هذه القضية أصبح ثلاثة. وفي 18 يوليو 2012، أوقع تفجير انتحاري استهدف حافلة تقل سياحا إسرائيليين ونسبته بلغاريا إلى حزب الله اللبناني، ستة قتلى هم خمسة سياح إسرائيليين وسائق الحافلة البلغاري، فضلا عن مقتل الانتحاري. كما أدى الهجوم إلى سقوط 35 جريحا. وسيتم إرجاء المحاكمة المقررة أساسا في الربع الأول من العام الجاري، إلى موعد لاحق على ضوء المعطيات الجديدة المتوافرة، وفق ما أفادت النيابة العامة البلغارية اليوم. وكانت وزارة الداخلية البلغارية كشفت في يوليو 2013 هوية شخصين مشتبه بهما وهما الأسترالي من أصل لبناني ميلاد فرح (32 عاما) المعروف أيضا باسم حسين حسين، والكندي من أصل لبناني حسن الحاج حسن (25 عاما). وبحسب الصحافة البلغارية، فإن هذين المشتبه فيهما موجودان حاليا في لبنان. واكتفى المدعي العام البلغاري بالقول، إن "قرار تسليمهما (إلى بلغاريا) يعود إلى دولة أخرى". وفشلت التحقيقات في تفجير "بورجاس" في تحديد هوية المنفذ المفترض الذي قتل في الانفجار، على الرغم من توافر بصماته وفحوص الحمض النووي العائدة له ونشر رسم تقريبي له على موقع الشرطة الدولية (الإنتربول).