أعلن مصدر دبلوماسي أميركي ، أن واشنطن، منعت تأشيرات الدخول عن حوالى 20 مسؤولا أوكرانيا، تتهمهم، بأنهم المسؤولون عن القمع الدموي للمتظاهرين الثلاثاء في كييف. وقال المصدر ، أخذنا إجراء لمنع تأشيرات الدخول عن حوالى 20 عضوا في الحكومة الأوكرانية، وعن أشخاص أخرين نعتبرهم مسؤولين، عن الإنتهاكات في مجال حقوق الانسان والمرتبطة بالقمع السياسي في أوكرانيا". وكانت واشنطن قد سحبت في يناير الماضي، تأشيرات دخول كانت منحتها لقادة اوكرانيين بسبب الاضطرابات السياسية في هذا البلد. وأضاف المصدر، ما قمنا به، هو اصدار قرارا لمنع تأشيرات دخول الى الولاياتالمتحدة لحوالى 20 اوكرانيا نعتبرهم مسؤولين عما جرى من أعمال دموية في أوكرانيا. وأوضح أنه في حال تقدم هؤلاء بطلب للحصول على تأشيرة دخول الى الولاياتالمتحدة فسوف يرفض طلبهم" ولكنه لم يكشف عن لائحة المسؤولين الاوكرانيين المعنيين بهذا الاجراء. واوضح مع ذلك ان المسؤولين الاوكرانيين المستهدفين بالاجراء يمثلون كل حلقة القيادة التي تعتبر انها اصدرت الاوامر الى قوات الامن لقمع المتظاهرين في ساحة الميدان، مشيرا إلى أن الامر يتعلق بمسؤولين في الشرطة وليس في الجيش. وقال ايضا ان "الجيش لم يكن متورطا بل الشرطة ،أما القوات المسلحة الاوكرانية هي مؤسسة لوحدها لم نلاحظ ضلوع العسكريين في المواجهات وقد ظلوا في الثكنات". وأعرب مع ذلك عن "قلق" حكومته بعد تعيين الرئيس الأوكراني قائدا جديدا للجيش. وقال ان واشنطن "تأمل ان لا يكون هذا مقدمة لتغيير سياسي وقرار للجوء الى الجيش".