فتحت حملات المرشحين المحتملين للرئاسة الأبواب أمام المؤيدين للانضمام لصفوفها، والمساعدة فى جمع التوكيلات اللازمة للمرشحين أو العمل كمندوبين للحملة فى اللجان الانتخابية، فيما أعلن المكتب الإعلامى لحملة الفريق سامى عنان، فى بيان من سطرين، أن الفريق حسم قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقالت مصادر إنه سيعلن ذلك رسمياً بعد انتهاء فترة الحداد على وفاة شقيقه. وقال خالد العدوى، منسق حملة تأييد «عنان»، إن «الفريق سيترشح ولن يتراجع، حرصاً على إرساء تجربة انتخابية ديمقراطية، تعلى من قيمة المنافسة الشريفة، فضلاً عن إحساسه بالمسئولية تجاه الوطن». وأعلنت حملة «السيسى رئيساً» المؤيدة لترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، أنها ستجمع 50 ألف توكيل لتقدمها إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية. وطالب اللواء محيى نوح، مدير عام الحملة، جميع الحملات المؤيدة للمشير بالاندماج فى حملة واحدة تمهيداً لتحويلها إلى حزب سياسى موحد. وأضاف، فى كلمته خلال مؤتمر الحملة للإعلان عن خطة دعم المشير، أن «السيسى أنسب رجل للمرحلة، واستطاع أن يقضى على التبعية والهيمنة الأمريكية»، وهتف المشاركون فى المؤتمر: «يللا يا سيسى خد قرارك.. الشعب المصرى فى انتظارك»، و«السيسى رئيسى». وقال أشرف خليل عطا، منسق الحملة فى الجيزة، إنهم أعدوا 26 مقراً انتخابياً فى المحافظة، وعقدوا عدة اجتماعات وجلسات عرفية مع قبائل وعائلات الجيزة والباعة الجائلين والأهالى لدعم المشير فى الانتخابات، مؤكداً أنهم يعملون على جمع أكبر عدد من التوكيلات لترشيح المشير، مطالباً الأهالى بالتواصل مع أعضاء الحملة لتحرير التوكيلات فى الشهر العقارى. وفتح التيار الشعبى باب التطوع فى حملة حمدين صباحى، ونشر التيار عبر صفحاته على «فيس بوك» استمارة للراغبين فى المشاركة فى حملة جمع 25 ألف توكيل لترشح «صباحى» أو العمل كمندوب للحملة فى اللجان الانتخابية. وطالب التيار بالتحقيق فى ما وصفه ب«التجاوزات الأمنية ضد أعضائه ومقراته»، وشدد فى بيان أمس على إدانته اقتحام مقره فى قرية شها فى الدقهلية على يد مجموعة من البلطجية، معتبراً أنها محاولة لإرهاب أعضاء التيار، كما أدان فض قوات الأمن وقفة سلمية نظمتها حملة «مرشح الثورة» الداعمة ل«حمدين» فى الإسكندرية.