أجمعت الأمانة العامة لحزب التجمع على عدم تقدم الحزب بمرشح للرئاسة وتأييدها للبيان الحزبى الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية بخصوص انتخابات الرئاسة القادمة، والذى يؤكد "أن المساندة الشعبية الجارفة لدعوة المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية، إنما تعبر وبصدق عن الاستجابة لكل الجهود المبذولة من أجل حماية الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية وهذا التأييد الجارف من بين أبناء الطبقات الشعبية والمتوسطة وإنما يعبر عن تطلعها لرئيس جمهورية يحقق بمساندتها كيان قوى للدولة الوطنية المستقلة عن التبعية لأى من القوى الدولية المهيمنة ، وتمارس دورها بكفاءة ونزاهة وشفافية، والحزم فى تطبيق القانون، دولة قادرة على حماية حدودها ووحدة شعبها وأراضيها". وقال الحزب في بيان له إن الأمانة العامة أعربت بالإجماع عن تقديرها لتلك الإرادة الشعبية فى ترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية وتتوقع أن يتفاعل إيجابياً مع هذه الضغوط الشعبية التى يساندها حزبنا. وقد كلفت الأمانة العامة المكتب السياسى والأمانة المركزية بالإعلان عن الموقف الحزبى وخطة الحزب الجماهيرية المساندة والداعمة للمرشح الرئاسى بعد فتح باب الترشيح خلال الأيام القادمة. وأكدت الأمانة العامة على ما وصفته ب"الموقف الثابت لحزبنا فى التمسك بشعارات الوحدة الوطنية والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، كما سيظل حزبنا معارضاً لأى انتهاكات لتلك الحقوق السياسية التى ناضل الشعب المصرى ولا يزال من أجل تحقيقها عبر ممارسات ثورية إمتدت لأكثر من 35 عاماً وصولاً لثورته فى 25 يناير 2011 وموجتها الثورية الكبرى فى 30 يونيو 2013 ". وأعلنت الأمانة العامة دعمها لنظام انتخابى برلمانى يأخذ بأسلوب الانتخابات الفردية لهذه الدورة مع وجود قائمة على مستوى المحافظات لتمثيل الفئات الستة التى ذكرها الدستور، وقد أقرت الأمانة العامة رؤية المكتب السياسى للتحالفات الانتخابية والمتمثلة فى توسيع هذا التحالف ليشمل القوى اليسارية والليبرالية والتكوينات الاجتماعية العمالية والفلاحية والمهنية والمرأة والشباب .