بملامح شرقية وأداء تمثيلي مميز استطاعت الفنانة الشابة أسماء أبواليزيد، الحصول على قبول المشاهد العربي وتقديره لموهبتها. وفي الموسم الرمضاني هذا العام كانت لأبو اليزيد تجربتين دراميتين، فقدمت مسلسل "هوجان" مع محمد إمام، و"زودياك" المأخوذ من رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق. "الوطن" أجرت حوارًا مع الفنانة أسماء أبو اليزيد، تحدثت فيه عن مشاركتها في الدراما الرمضانية هذا العام، وفي فيلم "الممر" المقرر أن يعرض في عيد الفطر المبارك، وإلى نص الحوار: "هوجان" و "زودياك" حدثينا عن تجربتك في رمضان هذا العام بمسلسلي "هوجان" و "زودياك"؟ أنا سعيدة بمشاركتي في التجربتين "هوجان" و "زودياك" الذين عرضا في الموسم الرمضاني هذا العام، ولاقا استحسان الجمهور. الفتاة الشعبية "نجلاء" في مسلسل "هوجان" تختلف عن شخصية "يمنى" في "زودياك" كيف تناولتي هذا التباين؟ بالطبع يختلفان عن بعضهما، وهو شيء ممتع و مغري لأي ممثل.. شخصية "نوجا" في مسلسل هوجان فتاة قوية "مفترية" واسمها "نجوى صابر المنوفي"، أو "نوجا"، واستفزتني الشخصية كفكرة وع الورق وحبيت جدًا أقدمها، وتختلف كليًا عن شخصية "يمنى" في مسلسل "زودياك" وهي البنت الطيبة التي لا تملك شيئا فيما يحدث لها، وقدمت أيضًا خلال أحداث المسلسل شخصية "ماكنيا"، وبالطبع كان فيه تضاد واضح بين الشخصيتين في العملين. التنوع في تقديم الأدوار المختلفة متعة للممثل والمشاهد منذ بدايتك الفنية تنوعت أدوارك بين الكوميدي والدرامي وصولا للغناء بمسلسل "ليالي أوجيني" هل هذا التنوع مقصود؟ التنوع مطلوب بالطبع وضروري جدًا لأنه يمتع المشاهد ويجعل الممثل يستمتع بما يقدمه، ولا يكرر نفسه. يعرض في موسم عيد الفطر فيلم "الممر" حدثينا عن دورك به؟ بقدم في فيلم الممر دور بنت بدوية اسمها "فرحة". والفيلم للمخرج الكبير شريف عرفة، وبطولة نخبة كبيرة من النجوم، مثل أحمد عز وهند صبري وأحمد رزق وإياد نصار. تعلمت من المسرح وسأظل أحبه كيف كان دور المسرح في تنمية موهبتك؟ بدايتي كانت في المسرح وبحبه جدًا و اتعلمت منه كتير، وشاركت في عدد من المسرحيات بفرقة "أتيليه المسرح" وسيظل شيء هام بالنسبة لي وأحبه.
