تساؤلات عدة، بشأن بروتوكول التعاون الذي عقدته الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، مع "المتحدة للخدمات الإعلامية"، برئاسة تامر مرسي، لإتاحة تراث التليفزيون المصري، عبر تطبيق "watch it"، مساء الجمعة، لاسيما في ظل غياب منصة واضحة تعرض "ماسبيرو" على مر العقود الماضية، وإهداره عبر قنوات مُختلفة على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب". وتحاول "الوطن" رصد أبرز التفاصيل بشأن هذا البروتوكول والاستفادة منه، وهي كالتالي: - بروتوكول التعاون بمثابة محاولة من التليفزيون المصري للحفاظ على تراثه، وذلك وفقًا للقانون من خلال عرضه على منصة "watch it"، إذ أن ذلك سيُعرض بنظام حق الاستغلال وليس البيع. - يجني التليفزيون المصري، العديد من الأموال، جراء هذا البروتوكول، لاسيما وأنه كان يفقد ملايين الجنيهات ويستفيد منها مؤسسات أخرى، سواء كانت قنوات فضائية أو منصات عبر "يوتيوب"،. - توقيع بروتوكول التعاون يأتي بمثابة أحد الطرق والأفكار التي تستفيد منها الهيئة الوطنية للإعلام، من المحتوى الإعلامي والفني المملوك لها، إذ أنه لا يُعني التفريط في حقوقها وملكيتها لهذا المحتوى لاسيما وأنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية الخاصة لتوفير الضمانات اللازمة لهذه الحقوق. - تسعى منصة "watch it" لعرض محتوى التليفزيون المصري القديم والحالي، خلال الفترة المُقبلة، بشكلٍ حصري، وبصورة أفضل ومتطورة، حسب طرق العرض الحديثة. - بروتوكول التعاون، سيكون بمثابة الضربة القاضية، لسارقي المحتوى عبر "يوتيوب"، والذين استفادوا منه لسنوات طوال، وحصد أموال منه، نظير الإعلانات التي كانت تُعرض عبر المحتوى، إذ كانت هناك قنوات تعرض المحتوى، بالإضافة إلى نشر "لوجو" خاص بها على الصورة، بشكلٍ يسيء لتراث ماسبيرو.
