سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى بورسعيد ل«الداخلية»: القبض على قتلة الشهداء وإلا سنأخذ القصاص بأيدينا جنازة شعبية وعسكرية للشهداء الثلاثة.. ووزير الداخلية يقرر ترقيتهم إلى رتب أعلى
فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، ودعت بورسعيد، أمس، الرائد فادى محمود سيف الدين، الضابط بإدارة المرور، الذى اغتاله إرهابيان أمس الأول، أثناء أداء عمله فى منطقة الجولف. وخرجت الجنازة، التى تقدمتها قيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية ورجال دين من الكنيسة و«الأوقاف» من مسجد لطفى شبارة، بحى الشرق، عقب صلاة الظهر، ورفع المشيعون لافتات كتبوا عليها: «بورسعيد تطالب بدحر الإخوان». والتف عشرات من أهالى بورسعيد حول اللواء محمد الشرقاوى مدير الأمن، أمام مستشفى بورسعيد العام، أثناء انتظار جثمان الشهيد، وأمهلوا المديرية حتى اليوم للقبض على الجُناة، وإلا فإنهم سوف يقتصون للضابط بأيديهم وسيلاحقون عناصر الإخوان وأنصارهم، حسب قولهم، لكن مدير الأمن أكد لهم أنه لن يهدأ له بال حتى يضبط الجناة، فيما أكد تقرير الطبيب الشرعى أن «سيف» قضى متأثراً بطلقتين فى الرأس وثالثة أسفل الرقبة. وفى الشرقية، شيع آلاف من أهالى المحافظة، عصر أمس، جثمانَى رقيب الشرطة عيد خيرى، 43 عاماً، والعريف محمد عبدالقادر، 27 عاماً، اللذين استشهدا إثر إصابتهما بأعيرة نارية على أيدى مسلحين مجهولين اعترضوا طريقهما بناحية «آبار السبع» بالإسماعيلية أثناء عودتهما من مأمورية، وتقدم الجنازة قيادات تنفيذية وأمنية. من جهته، قرر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ترقية الشهداء من ضباط الإسماعيلية وبورسعيد، ومنح الشهيد الرائد فادى سيف رتبة «مقدم»، وترقية ملازم أول أحمد حسين فهمى إلى رتبة «نقيب»، والرقيب محمد عبدالقادر إلى رتبة «رقيب» والعريف عيد خيرى إلى رتبة «رقيب»، وأمر وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث موسع لتحديد هوية وضبط الجناة المتورطين فى قتل ضابط شرطة وأمين شرطة ومجند بمحافظة الإسماعيلية وضابط بورسعيد.