الإرهاب يعود إلى مدن القناة: ملثمون يغتالون ضابطين وفردَىْ شرطة وإحراق سيارتَى لواء

الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط الجناة.. و«إعدام» الإخوانية تتوعد الضباط

عادت الجماعات الإرهابية لتزاول نشاطها الإجرامى مرة أخرى بمدن القناة، وجددت ضرباتها على الطرق التى تربط الإسماعيلية بالمحافظات المجاورة، بعد توقف دام شهرين، وتمكن الإرهابيون من قتل ضابطين وفردَى شرطة بالإسماعيلية وبورسعيد، أمس الأول.
كانت مجموعة من العناصر الإرهابية الملثمة تستقل سيارة «ربع نقل» بدون لوحات معدنية ودراجة بخارية، اعترضت طريق سيارة تأمين طريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوى، عند منطقة السماكين، وقتلت كل من كانوا يستقلونها، وهم: ملازم أول ورقيب وعريف بالشرطة، والسطو على أسلحتهم، كما استهدفوا ضابطاً برتبة رائد فى بورسعيد، وتزامن مع ذلك ما أعلنته حركة تدعى «إعدام» على الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ب«الفيس بوك» عن مسئوليتها عن إشعال النيران فى سيارتين تابعتين للواء شرطة سابق، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية وبورسعيد الاستنفار الأمنى للبحث عن الجناة. من جانبه، قال مصدر أمنى بالإسماعيلية، إن سيارة شرطة تابعة لقوات تأمين الطرق يستقلها ضابط برتبة ملازم أول وفردا شرطة، كانت فى طريق العودة بعد تمشيط لبعض المناطق بطريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوى، أمس الأول، وبعد الانتهاء من مهمتهم وفى طريق العودة، خرج عليهم إرهابيون ملثمون ومدججون بالأسلحة الآلية كانوا يستقلون سيارة، ربع نقل بدون لوحات معدنية، وفتحوا نيرانهم على السيارة حتى سقط الملازم أول أحمد حسين فهمى، 23 عاماً، والرقيب محمد محمد عبدالقادر، والعريف عيد خيرى عبدالحفيظ، وقاموا بالسطو على أسلحتهم الميرى ولاذوا بالفرار، فيما أفاد مصدر أمنى ببورسعيد بأن مجهولين فتحوا النار على الرائد فادى سيف، من قوة إدارة بورسعيد أثناء أداء خدمته ما أدى إلى استشهاده. وعقب الحادثين تم نشر الأكمنة الأمنية من قوات الجيش والشرطة على طريق «الإسماعيلية - القاهرة، وبورسعيد» لمحاصرة الجناة، فيما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعى، لبيان سبب وفاة الضابطين وفردَى الشرطة، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة. واستكمالاً لمسلسل إرهاب جماعة الإخوان، أعلنت حركة «إعدام» بالإسماعيلية، فى بيان لها على الصفحات الرسمية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بموقع «الفيس بوك»، مسئوليتها عن إشعال النيران فى سيارتين تابعتين للواء الشرطة المتقاعد بالإسماعيلية يوسف صابر، وقالت فى بيانها، إن السبب فى إشعال النيران فى السيارتين يرجع إلى دور اللواء السابق فى القبض على «5» من عناصر الإخوان فى أحداث مسجد الفتح بالإسماعيلية يوم 25 يناير الماضى، حسب البيان، وأكدت الحركة «أن ما تم مع اللواء المتقاعد سوف يتكرر مع كل من يثبت ظلمه للثوار»، على حد زعمها.