قال مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات والمرشدين، إن غرفة شركات السياحة وافقت على صرف 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفٍ فى حادث الحريق، الذى شب فى فندق (إشراق) بالمدينة المنورة، يوم السبت الماضى، تُضاف إلى ال20 ألف جنيه، التى ستصرفها شركات التأمين، ليصبح الإجمالى 30 ألفاً، فضلاً عن مبالغ التعويضات، التى ستقررها السلطات السعودية، وفقا للقوانين المحلية الخاصة بها، لافتاً إلى أن عدد الوفيات من معتمرى السياحة يبلغ 5 وال4 الباقين من المصريين المقيمين فى دول عربية، مشيرا إلى أنه لن تصرف أي قيمة كتعويضات للمصابين بالحادث، حيث إن جميع الحالات كانت اختناقات وخرجت جميعها من المستشفيات . وأضاف عبداللطيف ل«الوطن»: أن «هشام زعزوع، وزير السياحة، اتفق مع غرفة الشركات على تنظيم رحلة عمرة لأهالى المتوفين لزيارة مقابر ذويهم الذين دُفنوا بمنطقة البقيع بالمدينة المنورة»، موضحاً أن جميع المعتمرين المصريين الموجودين بالسعودية حالياً، والبالغ عددهم نحو 40 ألفاً بخير ولم يؤثر الحادث على أدائهم للمناسك. وقال باسل السيسى، عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن «الغرفة اتصلت بالوكلاء السعوديين ووزارة الحج (السعودية) وتأكدت من نقل جميع المعتمرين المصريين إلى فنادق قريبة من الحرم المدنى»، لافتاً إلى أن شركات السياحة المصرية لا يقع عليها «أدنى مسئولية» فى حريق فندق «إشراق» وأن قيمة التأمين ستُصرف بشكل فورى من قِبل الشركات، علاوة على مبلغ ال10 آلاف جنيه التى قررتها الوزارة لأسرة كل متوف.