تسلمت الجزائر القطعة الأثرية النادرة "قناع جورجون"من الحكومة التونسية، والتى كانت قد سرقت منها فى التسعينيات وعثر عليها فى تونس سنة 2011 في منزل صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. وقد تم الاتفاق على إعادة هذه القطعة الأثرية النادرة خلال اختتام أعمال الدورة ال 19 للجنة الكبرى المشتركة "الجزائرية- التونسية"، التي توجت بسلسلة من القرارات في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة. وكانت هذه القطعة الأثرية قد تمت سرقتها في عام 1996 من موقع المدينة الأثرية بونة "عنابة حاليا"، والتي اكتشفت سنة 2011 فى منزل صخر المطرى صهر الرئيس التونسي المعزول، وفي شهر مايو 2013 أعربت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي عن أسفها لرؤية هذه القطعة الأثرية الجزائرية رغم من أنها مدونة معروضة في تونس دون ترخيص من الجزائر. وكانت الصحافة التونسية قد أشارت إلى أن "قناع جورجون" استخدم كدليل في محاكمة صهر الرئيس التونسي السابق لاتهامه بتهريب قطع أثرية، والتحويل غير القانوني لممتلكات محمية والحيازة على قطع أثرية غير مصرح بها.