علق الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، لى ضعف أداء الحكومة، قائلًا "هناك فعليًا تقاعس من الحكومة ولأسباب مفهومة، خاصة أن ثمة تغيير وزاري جذري في إبريل المقبل، عندما يكون هناك رئيس جديد، وقد يحدث تغيير آخر بعد انتخاب البرلمان". تابع توفيق، في اتصال هاتفي مع هنا العاصمة، على شاشة cbc، مع لميس الحديدى، قائلًا "مقبلين على فترة انتقالية مزعجة"، مشيرًا إلى أن ثمة تحديات كبيرة وضغوطات أكبرعلى الموازنة العامة، كما أن كل ما تم خلال الفترة الماضية معظمها استثمارات الدولة العادية، وكان من الأول أن يتم ضخ الاستثمارات في الصناعات كثيفة العمالة، على حد قوله. وأضاف، أنه لا يجب ضخ استثمارات عن طريق شركات قطاع عام تعاني من ضغوط ومشكلات أو شركات مقاولات، دون رقابة شعبية كافية حتى لا يؤدي إلى ذهابها لبنوك أو أمور أخرى غير دقيقة. وطالب توفيق، بضرورة اختيار المرشح الرئاسي أيًا كان اسمه، عن طريق البرنامج الانتخابي الشامل سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، دون أن يكون مبنيًا على المشاعر حتى نكون جاهزين، كما طالب بالاستفادة من الحكومات الانتقالية التي توالت على البلاد منذ ثورة يناير.