نظم الأطباء والصيادلة في المستشفيات الحكومية بالدقهلية، اليوم، إضرابًا جزئيًا عن العمل، وأغلقو العيادات الخارجية ورفضوا فتح الصيدليات، وهو ما أصاب المستشفيات بالشلل التام. يأتي الإضراب، التزامًا بقرار الجمعية العمومية للأطباء الخاص بتنظيم الإضراب الاثنين، إلى جانب قرار الجمعية العمومية للصيادلة بتنظيم إضراب يوم الأربعاء من كل أسبوع، طوال شهر فبراير الجاري؛ رفضًا لقانون الحوافز الجديد، وللمطالبة بتطبيق قانون الكادر الذي وضعته نقابات المهن الطبية. أكدت نقابة الأطباء، أن تفاعل أعضاء النقابة مع الإضراب زاد بنسبة كبيرة اليوم، بعد إقرار قانون الحافز، والذي يضع الحوافز تحت تصرف مدير المستشفى، وهو ما يتسبب في ظهور المحسوبية في توزيع الحافز. قال الدكتور محمود علي، عضو نقابة الدقهلية، إنه تم إغلاق العيادات الخارجية في معظم المستشفيات الحكومية، وإلغاء العمليات الجراحية غير العاجلة بالمستشفيات، ما أدى إلى حدوث بعض المشادات الكلامية مع المرضى، إلا أنه تم استيعاب الأمر. فيما قال الدكتور عبدالسلام محمود، طبيب بالتأمين الصحي، "إننا توقفنا اليوم عن صرف الأدوية في مستشفيات التأمين الصحي في سندوب والمجزر والعباسي، وهي أكبر مستشفيات الدقهلية، وسيتم تكرار الإضراب يوم الأربعاء حتى توافق الحكومة على الكادر".