على مدار الأيام القليلة الماضية، استمر الأهالي في التقديم بالمدارس اليابانية للعام الدراسي الجديد 2019 – 2020، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء التسجيل بها منذ مطلع مايو الجاري. وأعلنت الوزارة عددا من الشروط اللازمة للقبول، أولها أن يكون الطفل مصري الجنسية وسنه ضمن الشرائح العمرية المحددة لكل مرحلة تعليمية. وتضمنت الشروط أيضا، أن يكون قبول الأطفال في المستوى الأول لرياض الأطفال "KG1" حسب ترتيب المتقدمين للمدرسة في أول أكتوبر من الأكبر سنًا فالأقل من سن 4 سنوات، ولا يزيد عن 5 سنوات. على عكس ما واجه أولياء الأمور في العام الماضي من مشكلات في عدم معرفة كيفية التقديم وسقوط الرابط الخاص بالمدارس اليابانية "السيستم"، حين انطلقت لأول مرة تجربة المدارس اليابانية في مصر، فإن العديد من الأهالي أكدوا سهولة التعامل مع رابط التقديم وعدم مواجهتهم أي مشكلة خلال خطوات التسجيل في العام الثاني من التجربة. من أراضي المملكة العربية السعودية التي يعمل بها، تمكن هاني الوكيل من التقديم لابنته بالفرقة الثانية من التعليم قبل الأساسي "كي جي 2" في المدرسة اليابانية بمدينة العبور، وحسب وصفه، لم يجد أي بطء ولم يواجه أي صعوبة في التقديم رغم أنه خارج البلد. الأب الذي قرر التقديم لابنته في المدارس اليابانية هذا العام لم يسمع عنها من قبل إلا بعد انتهاء العام الدراسي الماضي، وحسب حديثه ل"الوطن" ما شجع للتجربة هو ما قرأه عنها وأدرك أنها نظام مختلف عن التعليم التقليدي يعتمد على بناء شخصية الطفل. من محافظة السويس، قررت الأم يسرا، إلحاق ابنها في المدرسة اليابانية الوحيدة هناك، وفور الإعلان عن بدء التسجيل للعام الدراسي الجديد أحضرت البيانات المطلوب إدخالها وبدأت اتباع الخطوات الموجودة بالرابط وحسب قولها، في البداية كان الموقع بطئ وبعد إعادة المحاولة مرة ثانية تمكنت من التسجيل بسهولة. الأم التي سجلت بيانات ابنها في الصف الأولى من مرحلة التعليم قبل الأساسي "كي جي 1"، قالت ل"الوطن" إنها اختارت نظام التعليم الياباني لما أكده الجميع أنه نظام مختلف وجيد إلى جانب ما واجهته من صعوبة في التقديم بالمدارس اللغات في السويس. وفي محافظة الإسماعيلية، أدرجت الأم علا محمد، اسم ابنها في المدرسة اليابانية هناك فور بدء عملية التسجيل للعام الحالي بناء على ما سمعته من رأي جيد من شقيقتها التي ألحقت ابنها بالمدرسة نفسها. الأم أكدت ل"الوطن" أن التقديم خطواته سهلة ومحددة ولم تواجه أي مشكلة، لافتة إلى أن الصفحة الرسمية للمدرسة على موقع "فيس بوك" ترد على تعليقات الأهالي في حالة الاستفسار عن أي شيء.