وافق النائب العام، المستشار هشام بركات، اليوم، على إحالة 38 متهمًا إخوانيًّا بشبرا الخيمة إلى محكمة الجنايات دائرة الإرهاب. وجاء في قرار الإحالة اتهامهم بمحاولة تفجير محطتي مترو الأنفاق بشبرا الخيمة وكلية الزراعة، خلال مظاهرة نظمتها الجماعة تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر العام الماضي، حيث عثر بحوزتهم على 54 قنبلة بدائية الصنع كانت مجهزة لهذا الغرض، وزجاجات مولوتوف. ووُجه للمتهمين تهم حيازة مفرقعات واستعمالها وإتلاف وتخريب وتعطيل المرافق العامة والانضمام لجماعة محظورة هدفها تعطيل مؤسسات الدولة ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص، وأقنعة وشارات رابعة الصفراء ومنشورات تحرض ضد الجيش والشرطة. وكشفت التحقيقات أن بعض المتهمين من خارج محافظة القليوبية، وأغلبهم من محافظات الدقهلية والشرقية وبني سويف والجيزة والقاهرة وجنوب سيناء، وأنهم جاءوا استجابة لدعوة قادتهم في الجماعة للقيام بعدة عمليات نوعية في منطقة شبرا الخيمة هدفها شل حركة المترو على الخط الثاني شبرا الخيمة – المنيب، بالاستيلاء على 3 محطات هي شبرا الخيمة والزراعة والمظلات، والاعتصام داخلها لعدة أيام؛ لإرباك المشهد خلال احتفالات نصر أكتوبر العام الماضي. وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وقادها اللواءان عرفة حمزة، مدير المباحث، وهشام خطاب مفتش الأمن العام، والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، أن أنصار المحظورة خططوا للقيام بعدة تفجيرات داخل محطتي متروالزراعة وشبرا الخيمة، وتعطيل الحركة عليهما تماما وإتبعوا لتنفيذ ذلك اساليب ملتوية لتضليل الأجهزة المعنيىة، حيث تمت مراقبة مسيراتهم التي بدأت من شارع 15 مايو ثم اعتلت كوبري أحمد عرابي، وكانوا قرابة 2000 شخص، ولم تتعرض لهم أجهزة الأمن إلا بعد أن فوجئت باقتحامهم محطة المترو، حيث تم الإستعانة ب 4 فصائل وضباط البحث الجنائي وكانت المفاجأة أن بعضهم كان يحمل أسلحة خرطوش وقنابل بدائية الصنع وشماريخ ومولوتوف، وعلى الفور تم التعامل معهم، وتمت السيطرة على الموقف في غضون ساعة بقوات القليوبية المحلية دون الاستعانة بأي قوات من الخارج، كما قام أنصار المحظورة والرئيس المعزول بالوقوف على شريط المترو وإجبار سائق أحد القطارات على التوقف بهدف شل الحركة وفرض الأمر الواقع.